وابتدأ حفل التكريم بتلاوة من القرآن الكريم للقارئ الدولي عبدالمجيد الحمدان ، فمقدمة لعريف الحفل الأستاذ مصطفى الحبابي رحب فيها بالحضور في رحاب العلم والعلماء ،

بعد ذلك كلمة الحفل للدكتور أحمد محمد  اللويمي أستاذ علم المناعة بجامعة الملك فيصل سابقا ورئيس جمعية المواساة الخيرية الذي قال : ” إن الاحتفال بهذه الكوكبة من العلماء والباحثين آية ساطعة على قدرة مجتمعنا في اقتناص الفرص في عالم المعرفة في الاستجابة والإضافة وسرعة التفاعل والمبادرة. وأن أبناء هذا الوطن وبناته لا يألون إلا أن يكونوا في غمرة هذا الحراك المعرفي العالمي وفاعلين في توجهاته الإنسانية. هذا الحضور العلمي المميز في شتى التخصصات العلمية وتنوع الحقول مؤشرا أن مجتمعنا العمراني لم يكن على هامش الحراك اًو في غمرة اللهو واللعب ، بل حاضرا فاعلا مبادرا في التحول. فبعد عقدين من الزمان أضحى موردا من موارد الابتكار والابداع في مجتمع المعرفة في المملكة “.

ثم جاءت فقرة الشعر مع أمير الشعراء الشاعر حيدر العبدالله أطنب فيها أسماع الحضور بجواهر إبداعه المعتاد.

وحانت اللحظة الحاسمة التي ينتظرها الجميع وهي فقرة تكريم فرسان الحفل حيث تم عرض السيرة الذاتية ل “19 “ شخصية منهم 14 من الرجال ، و” 5 “ من النساء ، وتم تكريمهم بدروع تذكارية وسط تصفيق الحضور.

من جهته هنأ مدير مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء الأستاذ أحمد الفضلي في كلمته المكرمين وأشاد بهذه اللفتة والمبادرة الجميلة ووجه إلى الاهتمام وتفعيل مثل هذه المبادرات.

واختتم الحفل بكلمة  المشرف العام لبرنامج  بكم نفخر الناشط الاجتماعي الأستاذ حسن عبدالله العبدالله الذي أكد على أهمية التكريم وأنه : ” مبادرة جميلة خصوصاً إذا اقترن بالعلم والأخلاق وله نتائج إيجابية كبيرة

على مستوى الفرد والمجتمع إذا تحول إلى قيمة محفزة لبناء طموحات عالية ولتحقيق الآمال والأهداف الكبيرة في حياتنا جميعا.

هنيئا للوطن والأحساء والعمران بهذة القدرات العلمية التخصصية التي إن شاء الله سوف يكون لها دور في تطوير المؤسسات العلمية والبحثية للوطن “.

وشكر ” العبدالله ” اللجان المشاركة بما فيهم اللجان النسائية والداعمين والإعلاميين ، ولجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالعمران لاحتضانها هذه المبادرة ، وشكر خاص للجنة (بكم نفخر) الأساسية التي بذلت جهودا كبيرة لمدة تزيد على سنة كاملة من اللقاءات والاجتماعات نتج عنها بلورة هذة الفكرة والمبادرة وحولتها الى واقع جميل تجسد في هذة الليلة الجميلة.

وآمل أن تستمر لجنة (بكم نفخر) لتكريم النخب العلمية والتخصصية في عمران الخير والعطاء.

وفي ختام كلمته أشار ” العبدالله ” إلى شخصية علمية عمرانية كبيرة لطالما أعطت الكثير من علمها ووقتها و مالها لخدمة الناس وتخفيف آلامهم  وبث روح الحياة والتفاؤل ، ألا وهو المغفور له بإذن الله سعادة الدكتور جعفر العباد، الاستشاري النفسي في صحة الأحساء الذي توفاه الله في ١٤٤٠/٨/١٥هـ ، والذي قدم الكثير من الاستشارات الأسرية والنفسية من خلال عمله التطوعي في المركز الأسري بمدينة العمران وما حولها.

وحيث أن من أهداف برنامج (بكم نفخر) أن نستمر في تكريم النخب العلمية والاستشارية التخصصية وكانت الخطة القادمة للأطباء في مجالات التخصص والاستشارية ولكن مع شديد الأسف الدكتور جعفر غاب عنا جسدا ولكنه موجود بيننا بعلمه وعطاءاته الكبيرة “.

وبعد ذلك قدم ” العبدالله ” درعاً تذكارياً باسم المرحوم من لجنة (بكم نفخر) وفاءً وعرفانا لما قدمه في خدمة المجتمع واستلمه

وعلى هامش الحفل أشار رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالعمران الأستاذ عبدالعزيز العنيزان بقوله : ” إن اهتمام المجتمع بتكريم النخب هو من باب الاعتزاز و الافتخار بهم و لمكانتهم في المجتمع و هو ما يحفز باقي أفراد المجتمع على الاجتهاد و الطموح لتحقيق الاهداف لما يخدم المجتمع و نحن في لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالعمران ندعم و نساند و نشارك كل ما يرتقي بمجتمعنا العمراني و يصب في مصلحة وطننا الغالي و الشكر الجزيل لكل من ساهم و دعم و قدم ولو القليل لإتمام هذا التكريم لهذه النخبة و الشكر الجزيل لإدارة بكم نفخر على جهودها للقيام بهذا المحفل و نتطلع للقيام بتكريم نخب أخرى من أبناء مجتمعنا العمراني كلاً في مجاله “.

جدير ذكره بأن أسماء المكرمين هم كالتالي :

١- د. فاضل حسن الحبابي

٢ -د. مصطفى عيسى الأحمد

٣ – د. شكريه صالح الشقاق

٤ – د. علي محمد الحماد

٥ – د. أمين ابراهيم الحبابي

٦ – د. فاضل يوسف الشقاقيق

٧ – د. محمد أحمد اليوسف

٨ – د. زهره حسين الجزيري

٩ – د. يوسف دخيل العلي

١٠ – د. محمد علي العباد

١١ – د. حسين علي العبدالله

١٢ – د. حمزة حسن الحبابي

١٣ – د. مصطفى سلمان الخلف

١٤ – د. أحمد محمد الخلف

١٥ – د. مسلم  جواد الهاشم

١٦ – د. أمل عيسى العباد

١٧ – د. شذى عبد المحسن العلي

١٨ – د. سكينة عبد الله السليم

١٩ – د. محمد عبد الله العباد

وفي الختام التقطت الصورة الجماعية مع المكرمين.