في عصر كورونا الاستثنائي في كل شيء ، من هو الذي يمكن وصفه بالأقذر والأوقح والأنذل بين بني البشر ؟
الأوقح هو الذي لا ينظر للموت بالاحترام الواجب المقترن بالايمان بالله تعالى ، ولا يهزه صراع بني البشر مع فايروس قاتل لم يجد له العلم بعد علاجا رادعا له ، الوقح والأوقح في زمن الوباء غالبا ما يكون غير ملتزم دينيا واخلاقيا وغير منضبط وغير مسؤول…
والأقذر هو ذلك الذي يستغل جائحة كورونا من اجل التكسب الاعلامي والمادي والسياسي دون ان يراعي اي معايير دينية او اخلاقية او انسانية لانه ينظر لكل ازمة على انها فرصة للاستفادة بغض النظر عن ما يحدث من مأسي…
أما الأنذل فهم شريحة ناكرة للجميل وقت الأزمات ، عندما يقف الى جانبك شخص او شعب ويمد لك يد العون في محنتك ويساعدك في حل المشاكل التي تحيط بك ويسدي لك معروفا ثم تقابله بإساءة متعمدة لا مبرر لها إطلاقاً ولا تتراجع ولا تعتذر عن إساءتك فعندها سيتم تصنيفك في شريحة الأنذال بل انت الأنذل وتتقدم على ملك الحيرة ( التي تقع بظهر الكوفة) والذي ألقى بالمهندس المعماري ( سننمار ) من أعلى ( قصر الخورق ) الذي بناه له حال الإنتهاء من إنجازه بعد سنين من العمل المضني والجهود المبذولة لإظهاره باروع ما يكون عليه من روعة وإنبهار فأرداه قتيلاً خشية أن يبني قصراً آخر لغيره بنفس الجمال والفن المعماري…
02/04/2020 8:10 م
الأوقح و الأقذر والأنذل
- بقلم - محمد العرب
- بقلم - محمد العرب
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/6498011.htm