أغلقت بلدية محافظة القطيف ثلاثة مستودعات ومنشأة غذائية لمخالفتهم الاشتراطات البلدية و الصحية وطبقت عليهم لائحة الغرامات البلدية، وذلك ضمن الجولات الرقابية التي تنفذها البلدية بالتعاون مع الجهات المختصة بهدف رصد المستودعات المخالفة للاشتراطات البلدية وللحد من انتشار فيروس «كورونا».
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني، أن زيارات مراقبي البلدية الميدانيين على المنشآت الغذائية في المحافظة شملت عدداً من المستودعات، لضمان المحافظة على الإصحاح البيئي وإبعاد كل ما يمكن أن يشكل خطرًا على الصحة العامة، مؤكدا أن البلدية تكثف الجولات الرقابية للحد من انتشار فايروس «كورونا»، وتتخذ كافة التدابير الوقائية التي تضمن سلامة المنتج للمستهك.
وأشار الى أن البلدية بالتعاون مع الجهات المختصة أغلقت ثلاثة مستودعات ومنشأة غذائية لعدم وجود تصاريح (رخصة محل)، ولتدني مستوى النظافة، ولمخالفة اشتراطات التخزين، مؤكداً استمرار الجولات الرقابيّة على جميع المحلات والمستودعات في نطاق المحافظة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ومتابعة كافة الأنشطة المختلفة في جميع المنشآت، وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق المخالفين.
وأبان أن البلدية وحرصا منها على سلامة الغذاء وتماشيًا مع الإجراءات الاحترازية أتلفت ٤٥٠٠ كجم من المكسرات الغير صالحة للاستهلاك الآدمي من محمصة مخالفة، وأغلقت مطعماً ومنشأة لبيع المواد الغذائية ومستودعًا للمشروبات الغازية مخالف للاشتراطات الصحية، كما أغلقت مستودعا يزاول أعمال النجارة بلا ترخيص ومخالف للاشتراطات النظامية.
وأضاف المهندس الحسيني، أن البلدية تسعى إلى تكثيف الرقابة من خلال الحملات على المحال التجارية والمتعلقة بالصحة العامة، ويأتي ذلك ضمن جولات البلدية الرقابية المكثفة للتأكد من تطبيق الاشتراطات البلدية والتزام جميع المنشآت الصحية بها، مؤكداً تطبيق الأنظمة والتعليمات والتقيد بلائحة الاشتراطات البلدية، داعياً إلى تعاون المواطنين والمقيمين في الإبلاغ عن الملاحظات والمخالفات من خلال مركز «940».
يذكر أن البلدية قامت خلال الفترة الماضية بالعديد من الحملات أغلقت عبرها عدد من المطاعم والمحلات والمستودعات المخالفة.