برعاية الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، احتفت جامعة بيشة افتراضياً مساء الاثنين (1 ذو القعدة 1441هـ) بتخرج الدفعة السادسة من طلابها للعام الجامعي 1440-1441هـ، من مختلف التخصصات بكليات الجامعة في محافظات بيشة والنماص وبلقرن وتثليث، وتدشين ملتقى “آفاق معرفية” الصيفي.
وألقى رئيس الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور مهدي بن علي القرني كلمة خلال الحفل، ثمن فيها رعاية سمو أمير المنطقة حفل التخريج الافتراضي، مقدماً الشكر والتقدير لسموه الكريم على اهتمامه بجامعة بيشة ومسيرتها.
وهنأ الخريجين والخريجات، وقال: من حسن الطالع أن تحتفي الجامعة هذا العام بتخريج طلاب كلية الطب وطلاب كلية العلوم الطبية التطبيقية قسم التمريض ومن عدد من برامج الدراسات العليا طلابا وطالبات. مباركاً لهم التخرج والحصول على الشهادة الجامعية بكل جد واجتهاد. موصلاً المباركة لأولياء الأمور الذين حققوا في أبنائهم وبناتهم نجاحاً. مضيفاً بأن الجامعة تزف إلى الوطن عدداً من الخريجين المتحمسين للمشاركة في بناء الوطن والمساهمة في إكمال مسيرته بكل أمانة وإخلاص.
وخاطب الدكتور مهدي القرني الخريجين والخريجات قائلاً: أوصيكم بوطنكم خيراً، كونوا له حماة في كل ثغر أنتم فيه، وكونوا له بناة فيه كل مكان أنتم فيه، وكونوا أمناء في كل ما يوكل أليكم، قد أعطاكم وبقي عليكم رد الجميل، أحموه من كل فكر منحرف، ومن كل هادم لبناء مكتمل، وأعيذكم بالله من أفكار شاذة تهدم ولا تبني ومن صناع الإحباط ومن مروجي الاشاعات.
واختتم رئيس الجامعة المكلف بتقديم الشكر والثناء باسمه واسم منسوبي الجامعة وخريجيها إلى معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن حامد نقادي رئيس الجامعة السابق على الجهود التي بذلها وعلى حكمته في القيادة وسيره بالجامعة إلى مرابع النجاح.
كما ألقى الطالب عبدالمجيد عبدالرحمن الشهراني كلمة الخريجين، أعرب فيها عن فخره واعتزازه بهذه المناسبة التي حظيت برعاية أمير المنطقة ودعم وتشجيع مسؤولي الجامعة منسوبيها على الرغم من الظروف الاستثنائية. مضيفاً بأن الخريجين اليوم بدأوا مرحلة جديدة لرد الجميل للوطن الذي منح الكثير ومكنهم من أن ينهلوا العلوم على أعلى المستويات العالمية. مؤكداً أنهم لن يتركوا فرصة لخدمة الدين والوطن والقيادة الرشيدة إلا أن يكونوا من المبادرين ومن الجنود المخلصين في كل ميادين البذل والعطاء.
وشهد الحفل تدشين ملتقى “آفاق معرفية” الصيفي، ضمن برامج مبادرة إمارة منطقة عسير “حسن الوفادة” في نسختها الثانية، حيث يحتوي الملتقى الذي يقام خلال المدة من 1-30 ذو القعدة 1441هـ، على أكثر من 126 فعالية ثقافية واجتماعية وصحية وتقنية عبر الوسائط الإلكترونية.