لا شك أن جميع حكومات دول العالم تدرك أن الإنسان عماد الوطن يقوى به ويتقدم وبسواعده ينمو ويتحضر
أما وحين يكون الحديث عن كيان شامخ يستند على أمجاد عظيمة ويتطلع إلى أن يتسيد قمة الدول هنا تتجه الأنظار نحو ارض الحرمين حيث يزهو بحب المواطن ويعلو بفكر القائد
السعودية العظمى مصطلح لا يليق إلا بها فقد انطلقت بكل قوة وبكل مكوناتها البشرية والمادية في سباق لامنافس لها فيه إلا هي باتجاه مجد سبقته أمجاد وفخر يمتد في أوردة المواطنين الأوفياء وحلم ريادي يتبناه ملك عادل وولي عهد أمين .
السعودية وهي تحتفي باليوم الوطني ال٩٠ في تاريخها تفتح للعالم نوافذ السطوة الإقتصادية والقوة الفكرية والتقدم الشامل لتمنح لهم الدروس المجانية في كيفية الإدارة والحنكة السياسية والتقدم العلمي والتطور المادي والبشري ويحق لكل مواطن أن يرفع رأسه بشموخ وهو يرى وطنه يسطر أمجاده بأحرف من نور، يحق له أن يفخر وهو ينتمي لوطن يتقلد شرف خدمة الحرمين الشريفين ويجعل من الدين الإسلامي الحنيف هوية له تكسبه الهيبة والمهابة فلا يبخل بالنفيس في سبيل رفعة هذا الدين ونشره وأي شرف يرومه وقد منّ الله تعالى عليه بقيادة العالم الإسلامي بأسره، يحق للمواطن أن يفخر وقد جعلت قيادة هذا الكيان من كرامة مواطنه ورغد عيشه أولوية لا تحيد عنها.
وطني وانت تحتفي بيومك لا يسعنا إلا أن نجدد الولاء ونعزز الإنتماء في أعماق الأرواح وخلايا القلوب .
أعوام مجيدة عامرة بالإنجازات والتقدم يا وطن . عشت يا وطني حرا أبيا عصيا على الطامعين والحاقدين