نعيش بهذه الأيام ذكرى الاحتفال باليوم الوطني لتأسيس المملكة العربية السعودية ، أرض الخير والعطاء والأمن والأمان ، ذكرى غالية على المواطن والمقيم ، الصغير قبل الكبير ، ذكرى يرون فيها صولات وجولات وبطولات للقائد الأول المؤسس الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- ومن يليه من أبناءه الملوك .
في هذه الذكرى تحديدًا سنهتف ونردد واصلي يا بلادي ونحن معاك في السراء والضراء واصلي والله رب العالمين يحميك ويبقيك ويعليك .
إن الحديث عن الوطن لا يكفيه مقال صغير خاصة في عهد سلمان الحزم و ولي عهده محمد بن سلمان ، لذا سيقتصر حديثنا عن المرأة وبلسان صادق مني كامرأة سعودية ياسيدي ومليكي اجدد لك البيعة و لولي عهدك الشاب الأمير محمد بن سلمان واقول دمت فخرًا وأيقونة لهمة الشباب بطموحك الذي عانق هام السحاب .
إن التطورات الملموسة والمتسارعة بحق المرأة اليوم تجعلنا نستشعر أهميتنا كنساء لنا كرامتنا في وطننا الذي تشربنا حبه من المهد، وطننا الذي جعل لنا أحلام الأمس حقيقة ، فبتنا نشعر بالأمان فيه اكثر بكثير من ذي قبل ، وطننا الذي جدد روح الأمل فينا لنطمح بالوصول إلى مراتب عليا كانت بالأمس حكرا على الرجال وحسب ، ففي عهدكم الميمون يا سيدي تحطمت القيود المفروضة قسراً ، فقد سمح لهن بقيادة السيارة لقضاء احتياجاتهن بأنفسهن ، أيضا أصبحن النساء الأمهات لهن الحق في التبليغ عن مولودهن الجديد ، حيث كان في الماضي محصورا على الأب فقط ، وأصبح من حقوقهن كزوجات امتلاك وثيقة للزواج ، ومن حقها أيضا التبليغ عن طلاقها في حال وقوعه .
إن المرأة في عهدكم يا صاحب السمو أصبحت سفيرة ، وعضوة في مجلس الشورى ، بل وصلت لدرجة نائب وزير ، كل هذا من أجل أن تضع بصمتها في بناء المجتمع الحديث ومن أجل إعادة التوازن المجتمعي الذي ذهب في مهب الريح منذ سنين عدة ، فبدعمكم هذا يا خادم الحرمين الشريفين وبدعم ولي عهدك الأمير الشاب محمد بن سلمان أصبحت المرأة أكثر استقلالية ، وأمان على نفسها من زوابع الأيام .
اخيرا إن حالة الاستبشار من لدنا في نمو متزايد فبالرغم من كل هذا التمكين من الحقوق الذي وصلنا له ، إلا أننا ما زلنا في 2020 فيا ترى إلى أي مدى سنصل بعد 10 سنوات من الآن ؟
وماذا سنرى في رؤية 2030 وما بعدها .
التعليقات 1
1 pings
منى المالكي
22/09/2020 في 2:29 م[3] رابط التعليق
مبدعة كعادتك نوف والله يديم علينا الأمن والأمان 🌹
(0)
(1)