لابد من تهنئة أختنا المواطنة لجين التي عادت الى منزلها بعد غياب الضرورة لحماية المجتمع وتأمين حريته واستقراره. وهذا أمر طبيعي بأي دولة.
ولابد أن لجين فهمت أن العالم خلال عام ونيّف تغيرت أحواله ومفاهيمه، وأن أساليب الإبتزاز مع المملكة عبر ذرائع الحقوق أصبحت شيء من الماضي.
ولابد أن لجين تدرك أن المرأة السعودية خلال العامين الأخيرة تقدمت بأكثر مما كانت تطمح إليه أغلب نساء العالم. أما الهاربات لكندا وغيرها فعند لجين الخبر اليقين عن أحوالهن.
ولابد أن أختنا الكريمة لجين كانت لعام مضى في راحة من عناء المقابلات الثقيلة ومن تلقي اتصالات ورسائل الأشرار، وفي فرصة عظيمة للتفكير المنطقي استعداداً لمستقبل جديد مُشرق بعيداً عن تأثير المنظمات الفاسدة وعن ثقلاء الملحقيات، وصخب النسويات وتصفيق الخِراف.
ولابد أن المحترمة لجين لم تسمع بما تعرضت له نساء اليمن والعراق ولبنان وسوريا خلال الأشهر الأخيرة من تعذيب واغتصاب وقتل على إيدي ميليشيات إيران بينما كان إعلامهم المليشياوي مشغولاً بموضوع لجين!.
ولابد أن أختنا لجين لم تتابع خلال عام مضى بعض برامج “البي بي سي” البريطانية والجزيرة القطرية وقنوات تركيا وهي تستضيف حقوقيين فاشلين، ومتحولين ومثليين ومخربين وإخوانيين هاربين، للحديث عن المواطنة السعودية لجين.
ولابد أن لجين خلال فترة الهدوء بصحبة الكِتاب لم تسمع عن الإطاحة بأسماء إرهابية محلية، وأخرى عميلة مرتبطة بمشاريع خارجية هدفها تعكير الصفاء والرخاء والأمن بالمملكة.
ولابد أن الأخت لجين لم تصدق بعد أن سياسة كندا وجميع منظمات الحقوق المسيسة فشلت ضد المملكة، وفشلوا في تثوير الرعاع وتحريك النسويات لخلط الأوراق وتمزيق البلاد.
ولابد أن لجين لم تعلم بعد بمستوى الإحباط واليأس الذي وصلت اليه المتخلفة توكل كرمان والخلايا النسوية المُدربة الأخرى بسبب فشل مشروع الإخوان وتبخر أحلام المنافق الرئيس أردوغان، وأصبحن هناك يتسولن سداد فواتير الهواتف وقيمة مواد النظافة.
ولابد أن تفهم أختنا لُجين أن الرئيس الأميركي جو بايدن وغيره هناك، قبل أي خطاب جماهيري فارغ موجه، يوضع أمامه ورقة صغيرة كتب عليها إسم أو عدة أسماء لتذكير الرئيس بها خلال الحديث، وضمنها أسماء من منطقتنا، هذا إرهابي وذاك مجرم أو حقوقي عميل، أو نسوية مطلوبة جنائياً وهكذا..
ولابد أن لجين الهذلول كانت في راحة تامة لعام مضى من رؤية وسماع خفافيش محلية “ذكور مائعين كان لبعضهم يوماً شوارب”. وهؤلاء يزاولون “نشاطهم” في الظلام لكنهم مكشوفين ومركبهم يغرق.
ولابد من تذكير الأخت لجين بأن بلادنا خلال عام فقط نزعت فتيل ألغام زرعتها دول ومنظمات أجنبية، وأصبح استخدام بعض بناتنا ضد بلادنا شيء من الماضي. بل لقد أصبح صُناع تلك الألغام يتقاطرون على العُلا والرياض للتنسيق حيال كل شيء يهم المنطقة والعالم عدا موضوع النسويات وتيارات الفشل.
ولابد من القول للأخت لجين الهذلول لقد فات الميعاد بفشل مشاريع الفوضى والتقسيم والتثوير والتخريب ومحاولات إشعال الحرائق في الوطن السعودي وتجاوزنا كل ذلك بفضل الله. وننتظر بمحبة موقف وطني صادق منها يليق بها وبنا وبأخواتها ملايين السعوديات.
عبدالله غانم القحطاني
لواء طيار ركن متقاعد / باحث دراسات أمنية واستراتيجية.
التعليقات 7
7 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
معيض اللهيبي
14/02/2021 في 12:28 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك سعادة اللواء انت تمثل كل سعودي محب لوطنه ولقادته
(0)
(0)
عبدالرحمن شينان القرني
14/02/2021 في 2:29 م[3] رابط التعليق
أراهن بأن لجين وعت الدرس بأذن الله ولجين مسلمه موحده ليس عندنا ادني شك في ذلك واول مخرج لها هو (( قوله صل الله عليه وسلم . لا يلدغ المؤمن من جحرً مرتين)) واتمنا بأن يكون للجين منبر ذاتي وصادق تنقل لأبنائنا وبناتنا الحذر من التغرير . الوطن الوطن الوطن 🇸🇦
(0)
(0)
ibrahim Aldaajani
14/02/2021 في 4:19 م[3] رابط التعليق
توجيه سليم لابنة من بناتنا كاد يتخطفها الإعصار.
يوسف الصديق، قال السجن أحب إلي، دفعا لما هو أكبر شرًا
أبناؤنا أحبابنا، ودولتنا اكرمها الله لم تقصر في كل ما ينفع،
وباعدت بيننا وبين كل ما يضر.
الدولة بأجهزتها المتخصصة ترى ما وراء الأكمات، بينا نحن نقيس على الظاهر
ونحسبه ماءً ليس إلا سرابًا، بل أسوأ من ذلك ما نحسبه ذهبًا هو تدمير لنا.
نبارك لابنتنا لجين وكافة بناتنا على ما توفر لها من حماية وإن كانت مؤلمة.
ولكن هذا ما جنته يدها، فالملايين غيرنا توفرت لهم الحماية وهم بين أهليهم.
إبراهيم الدعجاني
(0)
(0)
DrH
14/02/2021 في 4:28 م[3] رابط التعليق
أحسنت سعادة اللواء بارك الله فيك، نحن ابناء وبنات الوطن سنقف بإذن الله سداً منيعاً في ظل التيارات الخارجية ونحن خط دفاع الوطن الاول لنحقق طموحاتنا وطموحات قيادتنا الفتية الرشيدة التي أصبحت مثالاً يحتذى به في القضاء على الفساد، ومثال للتطور والتقدم والازدهار. هدى الله أختنا لجين وأمثالها الى جادة الصواب.
(0)
(0)
علي الصيعري
14/02/2021 في 7:20 م[3] رابط التعليق
لا فض فوك ابا غانم وضعت النقاط على الحروف وايقضت الروح الوطنية لدى لجين الهذلول واخواتها
والجمت خفافيش الظلام حجرا
عاش الوطن حرا ابيا في ضل قيادته الرشيده حفظها الله
(0)
(0)
Asmaa Aldaham
14/02/2021 في 9:52 م[3] رابط التعليق
احسنت سعادة اللواء
ق مت ادين لك بهذا الملخص التوعوي الذي يختصر عليها التفكير في الماضي والحاضر ان كانت ستعـي .! ونرجو الله لها الهدايا .
(0)
(0)
علي الغامدي
15/02/2021 في 8:58 م[3] رابط التعليق
لا فض فوك اب منصور لله درك قلت وصدقت وبينت ونصحت .
عندما اقراء لك اجد الوطنية الصادقه وحب الوطن وغيرة المسلم الصادق على الدينه واهل بلدة .
اين الإعلاميين الذين نجد فيهم ما نجده عندك والله انك فخر لسعودية ولكل خليجي وعربي ومسلم……
(1)
(0)