- المنطقة الشرقية  

شدد معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، على كافة الادارات والبلديات بالمنطقة بأهمية رفع مستوى الرقابة في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا، في كافة الأسواق والمراكز التجارية ومنافذ البيع، ودعم المراقبين وتسخير كافة الامكانيات المتاحة لتكثيف الجولات الرقابية ورفع وتيرة العمل لتطبيق كافة هذه التدابير وتشديد العقوبة على المخالفين، منوها معاليه بتوجيهات وحرص صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، على ضرورة التقيد بكافة التعليمات والاجراءات الاحترازية لمكافحة انتشار فيروس كورونا، وتوجيه سموه بأن تعمل الجهات الرقابية ذات العلاقة في المنطقة على تكثيف هذه الحملات، والتأكد من تطبيق جميع الاجراءات الاحترازية، ومتابعة سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، وكذلك دعم وتوجيهات معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والاسكان الاستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، للأعمال الرقابية وتذليل كافة العقبات وتسخير كافة الامكانيات لتمكين المراقبين من أداء عملهم على أكمل وجه، وأيضا نشر ثقافة الامتثال بين كافة المنشآت التجارية والمجتمع.

جاء ذلك خلال ترأس معاليه، الاجتماع الدوري المرئي، اليوم الاثنين 4/11/1442هـ، مع الوكلاء ورؤساء البلديات، والإدارات بالأمانة، لمناقشة أداء البلديات والادارات المعنية في الأعمال الرقابية وعرض المبادرات والخطط والاستراتيجيات البلدية، ومتابعة أعمال وجهود كافة الإدارات والبلديات في تحسين المشهد الحضري ومعالجة التشوهات البصرية، والتركيز على برامج جودة الحياة في المنطقة، واستعراض المبادرات المقترحة لتنفيذها حسب الخطة التي تقوم عليها رؤية واستراتيجية الأمانة وأهدافها.

عقب ذلك استعرض معاليه أهم بنود الاجتماع المدرجة على جدول الأعمال، ومنها خطة وآلية عمل معالجة الأراضي الفضاء ضمن معالجة التشوه البصري، ومبادرة (ديرتنا بلا تشوهات)، وعرض أهم مؤشرات تقرير الرصد الإعلامي 2021، وتقرير أسبوع الإبداع البلدي، إضافة إلى ذلك برنامج زيارات الإدارات لتطبيق إدارة الجودة 9001:2015 وخطة تنفيذ جائزة الأمين للتميز.

كما استهل الاجتماع بعرض خطة وآلية عمل معالجة الأراضي الفضاء والتي سيتم تسويرها وفقا للنماذج المعتمدة مع إمكانية دراسة مقترحات من مالك الأرض تقدم للإدارة بصورة تليق بتحسين المشهد الحضري للاعتماد، وذلك بعد 6 أشهر من الإعلان الرسمي عن المحاور المستهدفة، فيما سيتم تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية عند عدم التسوير، حيث ستكون تراكمية بسبب التأخير بتسويرها.

واطّلع معاليه خلال الاجتماع على مبادرة ” ديرتنا بلا تشوهات ” والتي نفذتها بلدية محافظة القطيف بمشاركة 100 متطوع، بهدف رصد مظاهر التشوه البصري في الشوارع وداخل الأحياء السكنية لتسهيل معالجتها، وتحسين المشهد الحضري للمنطقة، بالإضافة إلى تحقيق فرصة من فرص كفاءة الإنفاق ببلدية محافظة القطيف؛ لتوفير النفقات الاستهلاكية والتشغيلية من بنود الميزانية بما يعادل (50.000) ريال بالأسبوع، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ لإيجاد نمط حياة صحية وبيئة إيجابية وجاذبة بمشاركة أفراد المجتمع، حيث قامت 6 بلديات بالمحافظة بتوزيع المتطوعين على مجموعات، وتمركزهم في المواقع الحيوية والشوارع الرئيسية والأحياء السكنية، هذا بالإضافة الى حث الممارسين لرياضة المشي في المماشي والواجهات البحرية بالمساهمة في نظافة الأماكن التي يمارسون فيها رياضتهم.

كما استعرض الاجتماع التقرير الإعلامي للأمانة خلال الخمسة أشهر الماضية، حيث واصلت أمانة المنطقة الشرقية ممثلة بالإدارة العامة للإعلام أعمالها في إبراز جهود الأمانة بكافة وكالاتها وإداراتها لنقل المعلومات للمستفيدين والمهتمين وإصدار الأخبار الصحفية ونشرها في أغلب الصحف والمجلات والمواقع الاخبارية الالكترونية المحلية والدولية، حيث حققت الأمانة المركز الأول في النشر والاعلام الإيجابي على ديوان الوزارة وكافة الأمانات بالمملكة.

عقِب ذلك اطّلع معالي الأمين على تقرير أسبوع الإبداع البلدي، والذي يتزامن مع الاحتفال العالمي للإبداع والابتكار، حيث تهدف الفعاليات لاستقطاب الأفكار الابداعية لتطوير القطاع البلدي.

وتضمن الاجتماع برنامج زيارة إدارات أمانة المنطقة الشرقية، والتي تهدف إلى رفع الواقع لطبيعة عمل الإدارة ومدى التطابق مع متطلبات نظام إدارة الجودة طبقاً للمواصفات العالمية (ISO 9001:2015).

وفي السياق اطّلع معاليه على عرض جائزة الأمين للتميز في دورتها الثانية، والتي تأتي لبناء إطار عمل مؤسسي لتحسين مستوى الخدمات وعملية تقديمها والارتقاء بآليات ووسائل تقديم هذه الخدمات في الوزارات والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى تطوير آليات وأنظمة التعامل مع متلقي الخدمة مثل التعامل مع شكاوى ومتلقي الخدمة واقتراحاتهم وقياس درجة الرضا عن الخدمات وتحديد احتياجاتهم، حيث تم اعتماد التميز الوظيفي الذي من شأنه تحفيز منسوبي الأمانة وصُنع بيئة عمل تنافسية فيما بينهم، تسعى إلى الإبداع والابتكار؛ مما ينعكس على مستوى الخدمات التي يقدمها القطاع البلدي بشكل عام ومدى رضا المستفيد عن أداء هذه الخدمات.

واختتم معاليه الاجتماع بالتأكيد على رفع وتيرة العمل وخاصة فيما يتعلق بالأعمال الرقابية لمتابعة تطبيق الاجراءات الاحترازية لمنع انتشار فايروس كورونا، وكذلك الأعمال البلدية المختلفة، حفاظا على صحة الجميع، كما قدم معاليه شكره للحضور على هذه الانجازات التي تم عرضها خلال هذا الاجتماع، حاثا الجميع ببذل المزيد من الجهود ومتابعة كافة مراحل سير العمل مع الابتكار والتطوير الدائم وصُنع مبادرات جديدة تخدم المكان والسكان، والرفع من مستوى رضا المستفيدين من الخدمات البلدية.