يبدو حظ العرب سيئاً مع “الحاء والسين” إذا ما أقترنا بأسماء شياطين الأرض.
باراك حسين أوباما. حسن البنا. حسن نصر الله. حسن إرلو. نهايات سيئة للرؤساء أحمد حسن البكر، عمر حسن البشير. الحمد لله أن فخامة بشار والأفندي عون وخليفته باسيل ليس لهم حسن.
يا حُسين “شيلة الربع”. قبل النقل الشوارعي المباشر للأحداث، لم نكن نعلم أن هناك حفلات للدماء والعويل وحزّ لفراء رؤوس المغفلين الذين يتلاعب بهم شياطين الطائفية والعنصرية والكراهية سُرَّاق جيوب الجهلة والفقراء الأغبياء. ضع الصورة بجانب أصحاب جز الرؤوس بحفلات داعش وستجد القاسم الإجرامي المشترك. الفريقين عدو لنهج النبي والإنسانية.
أنتخب الأمريكان العندليب المفوه “أبو حسين” الرئيس أوباما، فاستبشر بعض العرب الطيبين. لم يدركوا أن “حسن وحسين” ليس دائماً لهما صلة بالمعنى اللغوي والشرعي. بدوره أجتهد العقيد قائد الجماهيرية، وقال أن الرئيس أصله عربي، وأن “أوباما” مُحرفة وأصلها “أبو عمامه”. ياخسارة مالنا نصيب.
حزب حسن. فخر الفرس وأبنائهم من العرب، سيد المقاومة مُدبر اغتيال الحريري وتفجير المرفأ وأمين عام تصدير الكبتاجون للخليج، المؤمن التقي أبو هادي حسن نصر الله دام ظله. لولا عبقرية هذا القائد المخلص لما كان اقتصاد لبنان بهذ النمو ولما كان الشعب بهذا الرضى والنعيم.
شهيد القدس. شهيد. شهيد. هبة القائد أبو العبد ملك جمهورية غزة، لمحرر القدس قاسم سليماني. بركاتك مولانا، إلا تُنعم بواحدة للمقاوم “حسن إرلو” الذي استشهد فجأة بفايروس كرونا الصهيوني بينما كان يداوي مرضى العرب بصنعاء قناديلهم والزنابيل!.