فضيلة الشيخ أحمد بن محمد بشير معافا من مواليد مدينة ضمد عام ١٣٥٦هـ، درس في الكتاتيب على يد المعلم محمد بن ابراهيم الأقصم، ثم في معهد الشيخ القرعاوي في ضمد، ثم في المدرسة الابتدائية -مدرسة الشيخ أحمد بن عبدالله الحازمي- بالصف الرابع، ثم انتقل إلى المدرسة العزيزية في جازان، ثم التحق بمعهد صامطة العلمي، وتخرج فيه عام ١٣٧٩هـ.
وهو وزملاؤه أول دفعة تتخرج في معهد صامطة العلمي، ثم واصل دراسته الجامعية في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وتخرج فيها عام ١٣٨٣هـ يحمل ليسانس شريعة.
اختير ليتولى منصب القضاء، وصدر أمر جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز بتعيينه قاضيًا في محكمة العارضة في نفس العام الذي تخرج فيه ١٣٨٣هـ.
ومكث في محكمة العارضة نحو ١٢ عامًا، ثم انتقل إلى محكمة أبي عريش ومكث فيها حوالي تسع سنوات، ثم انتقل إلى محكمة جازان، وانتدب من مجلس القضاء الأعلى للتفتيش على محاكم منطقة الرياض وتوابعها.
بقي في محكمة جازان الكبرى حتى صدر قرار ترقيته إلى قاضي تمييز بمكة المكرمة، وبقي فيه إلى أن تقاعد.
وهو من رجال الإصلاح في المنطقة،وط ومن أعضاء لجنة الإصلاح الفرعية بالمنطقة، وهو خطيب مفوه، وقد كان خطيبًا في أكثر من جامع وطآخرها جامعه -جامع الشيخ أحمد بشير في ضمد-.
وهو عضو مجلس المنطقة سابقًا ولفترتين متتاليتين، وهو رجل اجتماعي يتمتع بأخلاق عالية ونفس كريمة. وفقه الله وعافاه.