أقامت هيئة تطوير المنطقة الشرقية بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز، معرضًا تحت عنوان: ”وطني هو المجد“، تزامنًا مع احتفالات الذكرى الرابعة والتسعون لليوم الوطني السعودي.
يستعرض المعرض، التسلسل التاريخي للنهضة التنموية والاقتصادية والاجتماعية بالمملكة، خلال أربعة وتسعون عامًا، من التوحيد إلى رؤية السعودية 2030.
ويضم المعرض أبرز مشروعات المنطقة الشرقية بعد توحيد البلاد، والتي تتمثل في إنشاء ”خط التابلاين“ أبرز خط نفطي في العالم، إذ اشتمل على محطات الضخ في كلٍ من النعيرية والقيصومة ورفحاء وبدنة وطريف في المملكة والقريتين في الأردن، وجاء تصميم هذه المحطات للحاجة إلى دفع النفط إلى أعلى نقطة في خط الأنابيب والتي كانت على ارتفاع 907 متر فوق مسطح سطح البحر ليتدفق النفط منها نزولاً، وعلى الرغم من توقف الخط عن الخدمة منذ عقود إلا أن البلدات التي نشأت على جانبيه لا تزال عامرة حتى اليوم.
ومن ضمن أبرز مشروعات المنطقة، افتتاح مبنى مطار الظهران، الذي مزج العمارة الإسلامية والحداثة في تصميمه الهندسي واتخذ برج المراقبة شكل منارة، وقد اُستُلهم تصميمه في العديد من المباني في منطقة الشرق الأوسط.
وكذلك من أبرز مشروعات المنطقة، إنشاء ميناء الملك عبد العزيز، وإنشاء خط سكة الحديد من الدمام إلى الرياض لنقل المواد من الميناء إلى موقع الحفر، ومن معالم المنطقة كذلك تأسيس كلٍ من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والجبيل الصناعية، وافتتاح جسر الملك فهد.
وأشار مدير المشاريع بهيئة تطوير المنطقة الشرقية، م. ياسر الصواني، إلى أن اسم المعرض تم اشتقاق من مقولة غازي القصيبي، الذي يقول بها: ”نفط يقول الناس عن وطني ما انصفوا وطني هو المجد“، ويأتي هذا الاسم للتأكيد على أن المملكة هي مملكة أمجاد وليس مملكة مقتصرة على النفط فقط.
وأوضح م. الصواني، أن المعرض هو عبارة عن تسلسل تاريخي لأبرز إنجازات المملكة بشكل عام، إضافة إلى أبرز الأحداث والمشروعات التنموية في المنطقة الشرقية.