استضافت جامعة سليمان الراجحي فعاليات اللقاء التاسع والخمسين للجنة عمداء كليات الطب بجامعات المملكة، بحضور 29 عميداً من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة، وذلك في مقر الجامعة بمحافظة البكيرية ،يهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على تطوير كليات الطب وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجامعات بمشاركة ممثلي الجهات ذات العلاقة كالمركز الوطني للاعتماد والتقويم الأكاديمي، وهيئة الصحة العامة “وقاية” والمركز السعودي لسلامة المرضى والجمعية السعودية للمحاكاة الصحية.
كان في استقبال ضيوف الجامعة سعادة رئيس جامعة سليمان الراجحي الدكتور محمد بن عبدالله المحيميد وعميد كلية الطب بالجامعة الدكتور منصور بن إبراهيم الصغير وعدد من منسوبي الجامعة.
وانطلقت فعاليات اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها عميد كلية الطب، الدكتور منصور بن إبراهيم الصغير، بمناسبة استضافة الجامعة لهذا اللقاء الدوري وقدم رئيس لجنة عمداء كليات الطب بجامعات المملكة، وعميد كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، الأستاذ الدكتور عمر بن إبراهيم سعادة، كلمة تعريفية في اللقاء، حيث أكد على أهمية هذا اللقاء في تعزيز التعاون بين الكليات الحكومية والأهلية لتطوير التعليم الطبي وقدّم شكره لجامعة سليمان الراجحي على الجهود المبذولة لإنجاح هذا اللقاء وحسن الاستقبال ،وناقش اللقاء مواضيع رئيسية، منها إدراج سلامة المرضى في المناهج الدراسية وتعزيز التعاون مع الجمعية السعودية للمحاكاة الصحية ،كما تناول اللقاء أهمية تدريب الأطباء على كتابة شهادة الوفاة، بالإضافة إلى عرض نموذج سعودي لضبط وضمان الجودة، واستعراض تجربة جامعة سليمان الراجحي في تقديم مقرر السلوك المهني.
واختتمت أعمال اللقاء الـ59 لعمداء كليات الطب بالجامعات في المملكة بحزمة من التوصيات حول المواضيع المدرجة في جدول الأعمال، والتي تصب في مصلحة التعليم الطبي في وطننا الغالي، وكما كرّم سعادة رئيس جامعة سليمان الراجحي الدكتور محمد بن عبدالله المحيميد أعضاء للجنة المشاركين في اللقاء.
من جانبه، زار عمداء كليات الطب بالمملكة المشاركين في فعاليات اللقاء التاسع والخمسين عددًا من المعالم التنموية والأثرية والتاريخية في البكيرية، شملت زيارة مبنى لجنة أهالي البكيرية، ومقصورة السويلم، والمنطقة التاريخية، وجادة السواقي، وديوانية الخزيم، ومنتجع بصمة، ومقصورة الراجحي، ومتحف ومحمية عبدالرحمن الراجحي ،وقد تعرّفوا خلالها على ما تحتويه البكيرية من معالم تنموية وآثار ومواقع أثرية وتاريخية قديمة، مقدمين شكرهم وتقديرهم لجامعة سليمان الراجحي ولأهالي البكيرية على جهودهم المبذولة في المحافظة على التراث والآثار، ولحسن الاستقبال والمعلومات التاريخية التي قُدّمت لهم.