أصبحت رسالة ورؤية الفنانة التشكيلية رهف الجهني حديث المدينة المنورة بين حشود وجماهير من نخبة المثقفين والإعلاميين والمختصين في علم الطب النفسي حيث قدمت الفنانة التشكيلية رهف الجهني معرضها الشخصي الذي جعلت عنوانه (ثنائي القطب)كمعرض شخصي اجتمع به ثقافة علم النفس وعلم العلاج باالفن.
هذا وقد تألقت به وأذهلت الحضور في أوساط المجتمع السعودي عامة والمدينة المنورة خاصة، فلم تجعله بطريقة تقليدية بل أظهرت كل فطعة فنية لتكون ملهمة ورسالك توعوية مما جعل الحوارت الثرية تمتليء داخل المعرض خلال الجولة الإستكشافية داخل المعرض.
من خلال حوارنا معها أوضحت الفنانة التشكيلية رهف الجهني رسالتها التي تبعثها للمجتمع كافة أن الإنسان بداخله مزاجيات وتقلبات ومهارات يمكن ان يعالج داخله من خلال تلك المهارات من خلال الفن كعلاج فعال لبعض الاضطرابات من ضمنها ثنائي القطب ومن ضمن تلك اللوحات التي أستوقفت كثير من الزوار لوحة مدين ولوحة الفقد ولوحة الطفلة العالقه بوسط شبكات العنكبوت من خلال الأجهزة والتقنية لنقطة مجهولة.
وقد كان ضيوف المعرض أحد الشخصيات البارزة الإستشاري باالطب النفسي دكتور أحمد حافظ وعبر عن إعجابه عن هذا المعرض الباذج في الثراء التعبيري النفسي من خلال التعبير النفسي المترجم من خلال أعمال فنية وقد أوضح من خلال الحوار معه أنه واكب مثل هذا الحدث والمعرض برسالته السامية قبل ثلاثون عام مماجعله يسترجع هذه الذاكرة بطرح التوعية النفسيه لأفراد المجتمع
هذا وقد عبرت الأستاذة عائشة النبيهي عن رسالة الإيجابية داخل هذا المعرض والتنوية أن نبعث دوما رسائل إيجابية داعمة لأفراد المجتمع .
وختمنا حوارنا مع المهندس محمود عبدالجواد الذي عبر عن اعجابه بلوحة الفقد التي واكبت تجربته الشخصية في فقد زوجته ومن خلال الحزن خرج برسالة إلهامية بكتاب غادة في حضن الذكريات وجعل التشافي عن الفقد والحزن فن الكتابة.