الكثير من سكان بلادنا موظفين ونحن في طريب او خارجه ضمنهم والوظيفة يترتب عليها مسؤوليات شرعية ونظامية واخلاقية ، والمتابع لصوت طريب الاعلامي الوحيد وأقصد صحيفة طريب يجد انها تحاول احياناً تنبيه الموظف وتذكيره بمسؤولياته وواجباته ولكن على استحياء وهذا في الحقيقة غير ايجابي ولن تصل الرسالة كما ينبغي لسبب بسيط وهو ان الإعلام في النواحي القروية الناشئة يعتبر شئ مستغرب وغير مرغوب فيه الى درجة ان بعض المسؤولين قد يتصدى له بكل وسيلة ومنها التخويف املاً في هزيمته وإبعاده عن المشهد أو ترويضه وتحويله الى بوق ...
نصيحتي لشباب الإعلام الحديث في بلادنا بشكل عام وفي طريب بشكل خاص استيعاب كل جزئيات القوانين والتشريعات الإعلامية والإلمام بها وبمبادئها ومن ثم تطبيق قواعد الحصول على الخبر والمعلومة من مصادر موثوقة مرتبطة بالإعلام بأي شكل لهدف مساندة النظام العام للدولة كسلطة رابعه .. وليس سراً أن من ضمن قيام الاعلام بمسؤولياته الإيقاع بالمفسدين والمتخاذلين ومستغلي وظائفهم والمحابين لأهل الجاه والدراهم والنفوذ والمناسبات والهدايا والمصالح وغيرها ...
على الإعلام التنسيق وفتح عيونه وتزويد ديوان المراقبة ونزاهة وديوان المظالم وغيرها بحسب التخصص بكل خبر اومعلومة تعتبر مخالفة وتدين الموظف حتى وإن كان حارس بوابة ...
اخيراً على صحيفة طريب ان تعلم ان التلميح عن بعد ومحاولة عدم احراج الموظف هو في الواقع توجه وسياسة في غير صالح الموظف والمسؤول الذي لن يضع في حسبانه أن الإعلام جزء من العملية التنموية في الدولة وجزء مهم يستقي منه الحاكم الإداري والوزارات والهيئات الرقابية مدى نجاح وتفاعل ونزاهة وجدية كل موظف ومسؤول وكل مواطن ذو صلة بهذه العملية برمتها ..
معلوماتي أن لدى الصحيفة مصادرها ولديها كثير من المعلومات عن مخالفات ورداءة في العمل فلماذا السكوت ؟!!.
الموظف ينتظر جديتكم ليحدد موقفه فماذا انتم فاعلون؟
اللواء طيار ركن (م) عبدالله غانم القحطاني
إقرأ المزيد
الإعلام باق والمسؤول الى زوال
10/02/2015 4:11 ص
0
36414
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/15602.htm
التعليقات 2
2 pings
Warning: Attempt to read property "display_name" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 281
Warning: Attempt to read property "user_level" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 282
Warning: Attempt to read property "user_url" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 283
Warning: Attempt to read property "ID" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 284
10/02/2015 في 7:22 ص[3] رابط التعليق
الخط يبقا سنين ً بعد صاحبٰ
وصاحب الخط تحت الارضَ مدفونا
ويقال
ترجوا البقاء بدار لابقاء لها
وهل سمعت بظلً غير متنقلي
نعم المسئول زائل مهما بلغت مسئوليته فعليه بخواتيم الخير
ومانرجوه من اداره صحيفه طريب وكتابها الاخذ بالمهنيه والمحافظه على المكيال الواحد
(0)
(0)
Warning: Attempt to read property "display_name" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 281
Warning: Attempt to read property "user_level" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 282
Warning: Attempt to read property "user_url" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 283
Warning: Attempt to read property "ID" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 284
10/02/2015 في 7:04 م[3] رابط التعليق
رائع ابا منصور
الاعلام في هذا العصر يخافه المجرم والمهمل والنصاب
والحريص على بلده يستفيد من الاعلام ويصوب اخطاؤه
راق لي ما سيرد لاحتوائه على تعريفات بفوائد الاعلام الصادق
بشهادة عدد كبير من الاعلامين العرب والسعوديين بان “صحيفة طريب” من اوائل الصحف المتزنة والرصينة ووطنية بامتياز
للإعلام دور مهم ورئيسي في مسيرة كثير من النشاطات والبرامج الحكومية والخاصة، فهو عادة ما يقدم تعريفاً بما سيتم من نشاطات ويساهم في تعريف المجتمع بالأحداث المختلفة التي تجري من حولهم، كما يطرح النظرة المستقبلية والخطط والأهداف للعديد من المشاريع الحكومية والخاصة، ومع تقدم التقنية تنوعت مصادر الإعلام واختلفت، فمنها ما يشاهد في الفضائيات ومنها ما يقرأ في الصحف والمجلات ومنها ما يسمع في الإذاعات الفضائية أو المحلية وحتى الرسائل القصيرة التي أصبحت تغزو الجوالات من فترة إلى أخرى أو تلك التي تستقبلها من خلال البريد الإلكتروني.
وقد اهتمت العديد من المؤسسات والهيئات بالجانب الإعلامي فهو قناة تواصل بين المنشأة والمجتمع فأنشأت إدارات وأقسام مستقلة تعنى بمتابعة هذا الأمر فتارةً تكون ضمن مهام العلاقات العامة وبعضها تكون ضمن قسم إعلامي متخصص وبعضها تكون ضمن أقسام المطبوعات، وأبرز ما تركز عليه هذه الأقسام هو متابعة ما ينشر أو يذاع في الوسائل الإعلامية من أخبار أو تصريحات تخص المنشأة، وكذلك إصدار ونشر البيانات الإعلامية للتعريف بما تقوم به المنشأة من نشاطات أو قرارات تم اتخاذها أو مشاريع ترغب القيام بها مستقبلاً.
والمتابع لكثير من هذه التصريحات الإعلامية سواءً كانت صحافية أو تلفزيونية يلاحظ أنه لا أثر لها على أرض الواقع بل أنها أصبحت للاستهلاك الإعلامي فقط وأحياناً تكون بعض هذه التصريحات أشبه بالخيال، والمؤلم فيها أنها ترفق أحياناً برسومات تخيلية وأرقام فلكية عن تكاليف هذه المشاريع وتعلن من خلال احتفالات كبرى أو مؤتمرات صحافية يدعى لها الإعلاميون من كل مكان وتعرض لهم الخطط والأهداف وما يتبعها من أعداد فرص العمل أو مواعيد للتنفيذ والإنجاز وغيرها من مراسم تلك التصريحات الإعلامية الوردية والتي تأخذ أفراد المجتمع وتحلق بهم في فلك جميل وخيال رائع وآمال وأحلام يبقون في انتظارها طوال المدة التي أعلن عنها لإنجاز المشروع والتي عادة ما يتم تجاوزها أضعافا وأضعافا ولا يتبع ذلك أي تصريح أو إفادة.
إن التصريحات الإعلامية عن المشاريع والبرامج والخطط التي أصبحنا نسمعها كل يوم فقدت مصداقيتها لأن كثيراً منها ينتهي بانتهاء وقت إصدار التصريح الإعلامي، حتى أصبحت البرامج والمشاريع للإعلان فقط وليس للتنفيذ وغدت مادة إعلامية جميلة تملأ بها أوقات القنوات الفضائية وصفحات الجرائد والمجلات، وهناك عشرات الأمثلة عن مشاريع أعلن عنها منذ سنين وعن ميزانياتها وعن أعداد فرص العمل التي ستوفرها والخدمات التي ستقدمها ولم يكن لها أثر على أرض الواقع بل كانت فقط تصريحات إعلامية حصدت الإعجاب والتقدير وقت إعلانها ثم تبخرت وكأنها لم تذكر.
إننا في حاجة ماسة إلى أن نوقف مثل هذا النوع من التصريحات الإعلامية التي لم تعد تحظى بثقة كثير من أفراد المجتمع لعدم وجود أثر لها في حياتهم وأن نعمل على إعادة صياغتها في أذهانهم من خلال عرض نتائج عملية لهم وذلك لنكسب ثقتهم مرة أخرى وأن نوفر الجهد الذي يبذل في هذه التصريحات والوقت الذي يمضي في إعدادها ليكون في العمل والنتائج على أرض الواقع، وأن نعمل على تأجيل هذه التصريحات الإعلامية إلى ما بعد الإنجاز وتحقيق النتائج وأن نغير مفهوم هذه التصريحات فبدلاً من أن تكون تصريحاتنا عن أعمال مستقبلية قد تكون في كثير من الأحيان وهمية يعرف أصحابها قبل الآخرين بأن لا واقع لها تصبح تصريحاتنا عن أعمال انتهت وحققت نتائج على أرض الواقع ويلمسون آثارها على واقعهم.
إن على المؤسسات الإعلامية ألا تكتفي بنشر هذه التصريحات الإعلامية كما هي، بل تعمل على تعديل مفهومها بين أفراد المجتمع بحيث تساهم هي أيضاً في إعادة المصداقية لها من خلال تتبعها على أرض الواقع بعد الإعلان عنها والعودة لأصحابها وسؤالهم عن نتائجها وماذا حققوا من خلالها وهل كانوا صادقين في تصريحاتهم أم أنها كانت فقط تصريحات إعلامية وأحلاما وردية.
إن مجتمعنا متعطش إلى أن يشاهد بعينيه ما يتم الإعلان عنه وقد تشبع بالكلام ويأمل في أن يرى العمل، وأجمل إنجاز يحققه المرء في حياته أن يجعل عمله يتحدث عنه بدلاً من لسانه أو تصريحاته.
تحياتي اخ عبدالله
والى الامام انشاء الله
الكل مجتهد والباقي على الله
(0)
(0)