[CENTER][SIZE=4][B]
قصة قصيرة في ستون صفحة من المقاس الصغير تحكي قصة
فتاة عانت من والدها القاسي المتحكم لمجرد أنها كانت بكر العائلة ، وعانت
من صمت والدتها التي لم تحرك ساكناً مكتفية بالدموع والنظرات
البائسة ،إخوان لا يعنيهم من البيت إلا النوم والأكل ....
رغم معاناتها إلا أنها نشأة نشأة دينية طيبة ، ظنت أن المدرسة هي بمثابة
خروج الطائر من القفص ، إلا أنها اكتشفت أن المدرسة هم مضاعف بالنسبة
لها فقط وبعكس الأخريات.
تمر ليلى في رواية القرقاح بأيام عصيبة منذ رفض والدها استلامها من
المستشفى لحظة ولادتها مروراً بطفولتها البائسة وحتى المراحل الدراسية
المتعاقبة إلى أن وصلت إلى أخطر مراحل العمر عندما أوقعتها صديقتها في شباك الصياد .
اتصال
فصورة
فلقاء
لتنتهي ليلى في عالم المجهول بينما "صياد الغدر" طليقاً حراً .
لنقف مع ليلى ونسمع ماتقول حرفياً :
" أكتب هذه الكلمات وأنا سجينة لذنب ارتكبته بسبب
ذئب استغفلني وفتاة خبيثة كانت على رهان مع زميلاتها أن
تسقطني في وحل الدناسة....
وها أنا أمضي وقتي بين قراءة القرآن ومطالعة
دواوين الشعر والكتابة...
لعلي أتجرأ وأطلب منكم أن لا تحكموا على فتاة
مذنبة لوحدها ولو استحقت ...
بل ضاعفوا العقوبة لكل من كان السبب....
لكل من حرمني الكلمة اللطيفة والابتسامة العذبة والقبلة الأبوية....
لكل من أفرغ قلبي من العاطفة لتجده كلاب الشوارع بعد ذلك فارغاَ ليملؤه بكذبهم وخداعهم....
أعلم أني مذنبة لكن ماجزاء من كان السبب ؟؟
لأنني كنت أنثى؟!
أخبَرُوني أنه بعد سجنه حفظ القرآن في شهرين!!!
لذلك خرج بعفو وكفالة..
فزواجه كان لعد خمسة شهور!!!
ليبدأ حياته...وتنتهي حياتي...
لأنني كنت أنثى ؟! "
**
على الرغم من قصر القصة ، إلا أن الفكرة السامية من ورائها
كبيرة جداً ، كان من الممكن لطول الفترة الزمنية للقصة أن تعطي المؤلف
مجالاً للتوسع والتبحر في الأحداث ، إلا أنني أعتقد انه تعمد عدم تشتيت أفكار
القارئ ، وآثر أن تكون القصة ذات هدف مباشر وواضح مع عدم الإخلال
بالحبكة وتسلسل الأحداث.
مؤلف القصة هوالأستاذ/ عبدالله القرقاح ، وقد صدرت القصة
عن دار رواية بلندن ، لم يحدد تاريخ كتابة الرواية أو تاريخ
الصدور ، إلا أنها لم تنزل المكتبات إلا هذا العام .
وبهذا الإصدار ينضم المؤلف إلى قائمة أدباء
المنطقة ، متميزاً بانضباط ديني وأهداف نبيلة..
دمتم بخير .
حسين آل حمدان الفهري
[email]alfehry@yahoo.com[/email]
[/B][/SIZE][/CENTER]
التعليقات 2
2 pings
Warning: Attempt to read property "display_name" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 281
Warning: Attempt to read property "user_level" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 282
Warning: Attempt to read property "user_url" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 283
Warning: Attempt to read property "ID" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 284
28/12/2010 في 6:26 ص[3] رابط التعليق
[FONT=Arial][SIZE=6]الكاتب القدير الأستاذ / حسين الحمدان
تشكر على القصة القصيرة ويشكر صاحبها القرقاح .
نعم القصة قصيرة ولكنها طويلة لهذة الفتاة ،، وفي هذه الأيام نسمع ونقرأ عن المعاكسات والإبتزاز وغيرها والمشترك فيها إثنان ( ذكر وأنثى ) ولكن الخطيئة تلازم الأنثى أما الرجل لا .
ولعل من أبرز العوامل التي تمنع من ظهور مثل هذة الأمور المشينة الدين والتربية الحسنة وأخلاق وعادات أهل البيت أنفسهم أيضا المدرسة التي يقضي فيها معظم الطلية نصف يومهم والأصحارب والزملاء وأنا أقول بأن الأصحاب هم العامل المؤثر إما إلى الفضيلة أو إلى الرذيلة .
تشكر مرة أخرى .[/SIZE][/FONT]
(0)
(0)
Warning: Attempt to read property "display_name" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 281
Warning: Attempt to read property "user_level" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 282
Warning: Attempt to read property "user_url" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 283
Warning: Attempt to read property "ID" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 284
28/12/2010 في 1:29 م[3] رابط التعليق
[FONT=Arial][SIZE=4][B]
نشكر المؤلف على خوظه غمار القصه الهادفه ! حتى يعلم بنو علمان أن الدين يجري في عروقنا ! ويحتل مراكز التفكير لدينا ! فلا مساومة على الدين ! والإبداع ينبع من الدين ! فلا نريد قصصاً شوهاء ! ولا روايات بلهاء ! ولا أدباً ساذج ! وتخريص أهل الدياثة والصفاقة الشحيبة ليس لها بيننا مكان ؟؟
وجزا الله الأخ الفاضل حسين حمدان على إختياره هذه القصه وأرجو أن تزودنا بشيئ من روايات الأخ القرقاح فإنها على قصرها ذات معنى وهدف ؟؟
[/B][/SIZE][/FONT]
(0)
(0)