من يقرأ كتاب الدكتور الأديب غازي القصيبي يرى مدى تفاني الدكتور الوزير والمملكة قاطبة في جلب الاستثمارات الأجنبية وماللأثر الإيجابي الذي جلبته تلك الاستثمارات التي صقلت الموهبة الصناعية للمملكة وجعلتها من الدول الكبرى في الصناعات معظمها لاسيما الصناعات الاساسية وانا اقصد هنا شركة سابك والهيئة الملكية للجبيل وينبع التي أتت بعد معركة شرسة شرحها الدكتور في كتابه الشهير الادارة لغازي القصيبي وصف بها المعركة مع تأسيس الجبيل وينبع والعقبات التي واجهته والتي أتت مواجهتها وتذليلها من قبل الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه إبان كان وليا للعهد حينها وكان من ضمن تلك العقبات إقناع الشركات الكبرى العالمية المساهمة في بناء ومشاركة المدينتين الصناعية وكان من ضمن المغريات إعطاء دول تلك الدول أسعار خاصة في أسعار بيع برميل البترول كسبيل للإقناع لاسيما ان كانت شركة أمريكية فما هي الميزة التي تجعلها تستمثر في تلك الشركات التي هي قيد الإنشاء لاسيما استثمارها في تكساس كان افضل لها وقتها من ان تستثمر في السعودية .
هذا يعتبر إنجاز غير مسبوق أدى الى صقل الموهبة الاستثمارية للسعودية وجعل من بيئتها ليست بيئة مبتدئة في الصناعة أو بيئة مراهقة بل بيئة رزينة وبيئة تملك العديد سنوات الخبرة الطويلة وعندنا ايضا غير سابك ايضا أمثلة كبرى مثل ارامكو السعودية التي احدى روافد التنمية والاستثمار الواسع النطاق .
في وقتنا الحالي تعدى منطق الاستثمار لدينا ليتعدى جميع النشاطات الامر الذي جعل لمفهوم الاستثمار لدينا مفهوم وأضح من جميع المعايير.
من احد النواحي التي تكلم عنها الدكتور غازي القصيبي مدى إقناع البنك الدولي ليكون احد أطراف محاور الاقناع للاستثمار الصناعي في السعودية .
لم يمت فينا الحس الوطني الذي عاش به وتفانى به الدكتور غازي القصيبي لذا نجد فينا في كل لحظة غازي القصيبي في ضمائرنا وايضا حين بنائنا لوطننا يوما بعد يوم حتى اخر نفس .
الاستثمار وتشجيعه في السعودية لاسيما من الأطراف الخارجية وانا هنا اقصد الاستثمارات العالمية علينا ان نشجع توجه أعينها لنا لنكون بيئة جاذبة للاستثمارات وهي احدى الركائز التي بنيت عليها رؤية 2030 والتي أسسها ولي العهد سمو الامير محمد بن سلمان برعاية ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ورعاه في ظل التشجيع المستمر للصناعة الاستثمارية التي هي احدى دعائم الناتج المحلي.
كاتب الرأي الاستاذ منيس محمد القحطاني
التعليقات 1
1 pings
مطلق العتيبي
29/08/2017 في 1:00 ص[3] رابط التعليق
احسنت المقال ياأستاذنا العزيز
(0)
(0)