لشراء سيارة جديدة تحتاج ل"عقد" ولإمتلاك منزل " عقد " ولمباشرة العمل " عقد " ولبداية حياة زوجية ملؤها الحب والجمال " عقد " " ولنفسك عليك حق " وهو من أجمل الحقوق أن يكون لنفسك " عقد "
بين يديك - يا رفيع القدر - عقد أسميته " رباعية السعادة .. بإحسان " فإن كنت مستعد - ولا أشك في ذلك - ليكن القلم بين يديك والورقة على مكتبك .. واستعن بالله .. فقد حان وقت السعادة لتُجَمّل بالإحسان .
١ / بكوب من العصير الفاخر الذي تُحبّه ومنذ زمن لم تشربه ، بكتاب جميل تتمنى أن تمتلكه ، بنزهة مع أصحابك تجد فيها المتعة والوناسة .. تستطيع أن تحقق ما تريده .. نعم ما نريده !
كان طبيباً بارزاً محباً لعمله لولا وجود بعض الحالات الطارئة والتي يستدعى لها ليلا ، فكان أنكر صوت يسمعه هو رنين الهاتف ليلا والذي يعني أن ثمة مشكلة في المستشفى تنتظره… جلس هذا الطبيب مع نفسه متأملاً في هذا الأمر فاهتدى لوسيلة ظريفة يخفف بها متاعبه، حيث قرر أن يعطي نفسه علامة بعد كل مناوبة ليلية وحال اكتملت ثلاث درجات فإنه يكافئ نفسه بكتاب جميل تمنى قراءته أو حضور فيلم تاقت نفسه لمشاهدته!
وبالفعل شرع في تطبيق هذه الفكرة الظريفة فتحولت رنات التلفون إلى سيمفونية تطربه وأصبح يذهب إلى المناوبات بنفس منشرحة وروح محلقة.. من أحد مقالات الدكتور خالد المنيف .
٢ / " أتشْكي وتقول إنك معدمٌ ... والأرض ملكك والسماء والأنجمُ ...وهذه الزهور وأرضها وعبيرها ... وسهولها والليل المترنمُ ... هشت لك الدنيا فمالك واجماً ... وتبسمت فعلاما تتبسمُ "
" تبسمك في وجه أخيك صدقة " حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه أبي ذَر ، وكما روي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتبسم حتى تُرى نواجذه ، الرجل الأول في التاريخ ، الرجل الذي ترك الأثر الأعظم ، الذي حَكَمَ ولَم يُحكَم ، تبسّم ، فما عسانا نفعل ؟ وقال الله تعالى في سورة القلم مُخاطباً نبينا محمد صلى الله عليه وسلم " وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ "
فيا لجمال الروعة ، والفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي كان يمشي بطريق والشيطان يسلم طريق آخر قال " التبسم دعابة " عظماء الأمة ابتسموا ، فيا صديقي الحبيب هيّا لنعلن للعالم بأن الدين الإسلامي دين سلام وسعادة وابتسامة .
٣ / اعطِ مالم يتوقعهُ .. من أجمل القوانين في العطاء أن تعطي شخصاً ما مالم يتوقعه منك ، وليس العطاء محصور بالمال ، العطاء - يا جميل - أكبر من ذلك وأجمل ، بهدية جميلة ، اجعل هديتك متزينة بلونها بشكلها بورودها ، دعنا نكن مثلاً في العطاء بالكلام اللين نسلك طريق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقد قال " لا يُؤْمِن أحدكم حتى يحب لأخيك ما يحب لنفسه " وهذا قانون العطاء ، أن تقول ما تحب سماعه ، وان تفعل ما تُحب أن يُفعل لك " فكما تدين تدان .. والدّهر ماله أمان .. مثل ما تبغى المعزّة .. غيرك ما يرضى الهوان "
٤ / من أجمل اللحظات عندما يُعلن اسم الفائز ، لأن الفوز لا يملكه إلا الأقوياء - أمثالك - وهذا ما يسمى بالإنجاز ، فسأضعه لك يا صديقي اذا قمت بتدليل نفسك وابتسمت وكنت معطاءً فهذا بحاله إنجاز كبير تحققه ، له الأثر الجميل ، ويحقق الكثير الكثير .
صرير قلم : " الحياة ككوب قهوة ، إن أحببتها مرة أو أحببتها حلوة .. تستطيع فعلة .
التعليقات 2
2 pings
Dr.yumna
03/12/2017 في 3:04 م[3] رابط التعليق
جميل جدا
يجب ان يضع الانسان لنفسه عقد يكافؤ نفسه به ، فالنفس دائما تحتاج لمكافئات ..ايقظ الطفل الموجود بداخل كل منا الذي يحتاج لكلمات التشجيع وللهدايا حتى يستمر بالانتاج .. فنحن امه تستحق ان تكون امه منتجه
ام يمان
04/12/2017 في 8:22 ص[3] رابط التعليق
بارك الله فيك يابطل مواضيعك شيقة