مصطلح "الطب التجديدي" ينسب إلى وليام هازيلتاين، مؤسس علوم الجينوم البشري، ، الذي نشره لأول مرة في مقالة لليلاند كايزر عام 1992 و طب التجديد أو الطب التجديدي هو ما يعنى بالخلايا الجذعية و زراعتها في المختبرات (الخلايا الجذعية الاصطناعية iPS من كريات الدم البيضاء)و من ثم الإنسان.
وتتمحور حول الأبحاث في الأمراض المستعصية من أهمها معالجة داء السكري من النوع الأول و القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي المركزي(الشلل الدماغي وإصابات الدماغ)
و تحاول اليابان ريادة هذا العلم حيث بحسب صحيفة «نيكي شيمبون» اليابانية أنها تعتزم مساعدة شركات القطاع الخاص في تصدير تكنولوجيا الطب المتجدد والمعدات ذات الصلة على ان يشمل ذلك ترخيص العلاجات وبيع منتجات الخلايا المشتقة والمعدات و الأجهزة اللازمة لزراعة الخلايا لعمل مختبرات .وتوقعت الصحيفة ان ينمو الطلب على تكنولوجيا الطب المتجدد وذلك بحسب توقعات وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية من 3.4 مليارات دولار في عام 2012 الى 530 مليار دولار في عام 2050.
ومن الجانب العلمي تم حديثاً في جامعة كيوتو اليابانية عمل صفائح دموية اصطناعية لمريض من خلايا دمه، وتوافقها الحيوي العالي مع جسمه. وقامت شركة تيرومو كوربو ( شركة طبية يابانية تأسست عام ١٩٢١) أيضا بتعزيز التكنولوجيا التي تعمل على نمو عضلات القلب ,وأمراض شبكية العين .
و في المملكة قامت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بعمل المؤتمر السعودي الدولي الثاني عام 2016 م للتقنية الحيوية حيث ناقشت جلساته موضوع الخلايا الجذعية من التجارب المخبرية إلى التطبيقات السريرية، بمشاركة العديد من المختصين في مجالي التقنية الحيوية والخلايا الجذعية وتطبيقاتهامن دول العالم. تناولت تطبيقات الخلايا الجذعية وافرة القدرة في مجالي الشيخوخة والسكري من النوع الثاني.و هناك المركز العربي للخلايا الجذعية هي مؤسسة أردنية أنشأت في العام 2008والتي لها شراكات و تعاون مع العديد من مراكز الأبحاث و المستشفيات العربية.
للتواصل مع الكاتب
fhshasn@gmail.com