أرضٌ مُباركة وهبها الله نعمة خدمة الحرمين الشريفين على أيدي ملوك كانوا ولا يزالوا ائمة للمسلمين يدافعون عن الأمة ويخدمون الإسلام ويقدمون كل ما يملكون من خدمات جليلة على كافة الأصعدة حتى بارك الله لهم في بلادٍ وشعبٍ كريم وفي وخيرات عديدة سادت من خلالها على دول العالم أجمع .
أعوام والسعودية تسير بخطى ثابتة وسياسيات محنكة على أيدي قادة ساروا بها إلى منصات المجد منهم من قد رحل - مغفور لهم إن شاء الله - ومنهم من يذود بكل ما يملك من جهود وحرص بكافة وزارات الدولة لأن تكون السعودية داخلياً وخارجياً أولى الدول التي تجعل من نفسها مثالاً رائع لبقية دول العالم .
السعودية وهي تحتفل باليوم الوطني تستذكر جهود الملك المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بإعلان تسمية المملكة العربية السعودية وتوحيدها تحت علم وراية وقيادة واحدة انتقلت معها البلاد من الفوضى الى الاستقرار وبناء الإنسان تحت رأية واحدة ونظام واحد سار به الجميع وفق أسس وضعها المؤسس طيب الله ثراه ومن بعده ابناءه الملوك ليقدموا كل ما من شأنه رفعة البلاد وتنميته على كافة الأصعدة بين الأمم والدول والشعوب لتصبح قوة دولية واقيلمية وإسلامية وعربية مؤثرة سياسياً واقتصادياً.
ولعلنا هنا نشيد بما وصلت عليه بلادنا العزيزة من معالم النهضة والنمو السكاني والتنموي والاقتصادي خصوصاً أن المملكة باتت رقماً صعباً في عالم الاقتصاد لأنها من الدول العشرين الأقوى اقتصاديا في العالم ودولة مؤثرة لحركة السوق النفطية وتمتلك أكبر مجمعات انتاج البتروكيماويات والنفط في العالم .
وتشهد المملكة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إزدهار ونمو وتنمية شاملة ومواكبة لكل ما يخدم المواطنين بشتى المجالات وعلى كل جزء وثغر من بلادنا العزيزة سائراً في ذلك على نهج أسلافه ملوك السعودية ، ونشيد هنا بدور سمو سيدي ولي العهد الامير محمد بن سلمان صاحب مبادرة «رؤية السعودية 2030» إذا يعد الأمير محمد بن سلمان عرابها لتكون منهجاً وخريطة طريق لعمل اقتصادي وتنموي تكون فيها السعودية مصاف الدول الكبرى وهو ما تسعى له الدولة داخلياً وخارجياً مواجهةً بذلك كل التحديات التي تواجه مستقبل البلاد .