فيما كنت استعرض العالم أمامي عن طريق برنامج ( ? google earth) حطت رحال التقنية على مدينة أبها الخضراء الحالمة ، اقتربت بالقمر الصناعي شيئا فشيئا وتأملت أروقة المدينة .
أبها وما تحتويه من مزيج بين مقوماتها الطبيعية والمشاريع الصغيرة والكبيرة المتنوعة، بإعتقادي أنها لم تبلغ الرقم "عشرة" وبالتمعن قليلا
إليكم التفاصيل :
مطاعم فئة ( 5-4 ) نجوم لم يصل عددها إلى الرقم عشرة ، ونجد أننا تحت وطأة( التكا مسالا )الهندية والبهارات الغير صحية ، بل إن ثقافة تقديم الملعقة والشوكة والسكين مندثرة وطغت "البلاستيكية" وعلى مضض في أغلب الأحوال .
وبالإنتقال إلى الفنادق فئة ( 5-4 ) نجوم لم تصل أعدادها للرقم عشرة ، المثير للشفقة أنك ربما تحضر عرس أهل فلان الذي يباركون له ضيوف مؤتمر الفندق على طريقهم من باب المشاركة الوجدانية "زواج ومؤتمر" وفندق واحد يجمعنا مشكورا .
حتى التقنية وما تقدم البنوك من خدمات لأهل المدينة نجد أن أجهزة الخدمة الذاتية في بعض البنوك لن يصل عددها إلى الرقم عشرة ! جهاز واحد يمتطيه الجميع حتى يهلك ، ويكون لسان حاله
"خارج الخدمة" لا عدمتكم !!
باعتقادي أن هناك ما يحول بيننا وبين الرقم عشرة هل هي طبيعة المكان ؟ طبيعة السكان ؟ نظرة المستثمر ؟ لست أعلم ، والعشم كل العشم والآمال المقبلة في أميرنا الطموح، بأن تتعدى أبها الرقم عشرة ، ونصل إلى جودة حياة حقيقية ويكون تقييمها ( 10/10 ) بإذن الله .
أبها.. والرقم “عشرة”
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6431219.htm
التعليقات 1
1 pings
Ama
12/01/2019 في 4:21 م[3] رابط التعليق
ممتاز جدا …كلامك صحيح للاسف كل المدن جالسه تتغير للافضل الا ابها …
المستثمر بحاجه الى احترام العملاء اعتقادهم انو سكان المنطقه لايفهمون ولايعرفون شي عكس ع ادائهم بالمطاعم والكوفيات …المستهلك يفهم ويعي انتبه عزيزي المستثمر من لحظة الوعي القادمه …انت من تخسر
(0)
(0)