المتأمل للتاريخ قد يطيش عقله و هو يقرأ عن قوة ردود أفعال الدول المعادية لبعضها البعض، خاصة ان كانت احداهما دولة قوية، فتجد الفتك والإجرام وشدة التنكيل الذي قد لا يصدقه العقل لقوته و شدة جرمه !!
بعد خلافنا مع جزيرة سلوى انتفضت قطر و كشرت عن انيابها و ارتعدت و أزبدت و صرخت بأعلى صوتها منكلة بالسعودية قائلة ( مبس )
اي اختصار محمد بن سلمان ، و كان هذا التنكيل (الطفولي) بتخطيط من إعلامهم و دعماً من الشرذمة القليلة المساكين من عملائهم محاولين دعم هذا الهاشتاق ليصل ترند .
هزلت،،،، هزلت و الله أهذا هو أقصى ما توصلتم له بعد رعيدكم و عويلكم؟
للعلم كلمة (مبس) في لغتنا العربية الخالدة لا تعني شي وفي لغة حبيبتهم تركيا المتلاعبة لا معنى لها أيضاً فأي سخافة بعد هذه؟
بهذه المناسبة احب ان اقول للعالم بصوت السعوديين جميعاً هنيئا لنا بسعوديتنا العظمى وهنيئاً لنا بولي عهدنا الذي كشف خباياكم و قطع دابر إرهابكم ودحر اتصالات فسادكم، وخطط ونفذ اجندة تتمناها دول كثيرة، وما اصدق قول الشاعر فيكم :
و اذا اتتني مسبة من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل
كتبه : سعود الغليسي
التعليقات 8
8 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
نهير النمش
20/02/2019 في 12:59 م[3] رابط التعليق
شكراً ابا عبدالله كلام جزل وقلم نخبوي دائم هادف في كل مقالاتك وفقك الله ولك مني كل الود والتقدير
(0)
(0)
الناقد
20/02/2019 في 2:23 م[3] رابط التعليق
الف شكر لك بعدد حروف ونقاط مقالك
(0)
(0)
عقيل الضوي
20/02/2019 في 2:53 م[3] رابط التعليق
صح قلمك يابطل
(0)
(0)
سعد الحطاب
20/02/2019 في 7:02 م[3] رابط التعليق
الكاتب الجميل سعود بن الغليسي تحية تقدير
يقال: أن ثلاثة رجال كانوا يمشون في طريقهم، فشاهدوا رجلًا يقوم بالحفر في أحد جوانب الطريق، فتحدث الأول قائلًا: لابد أن هذا الرجل قد قتل أحد ويريد دفنه، بينما أبدى الثاني رأيه قائلًا: لا، بل يبدو أنه ليس قاتل ولكنه لا يأتمن أحد على ممتلكاته فيخبئها هنا، ثم تحدث الثالث قائلًا: لا، بل يبدو إنه رجل صالح يحفر بئراً، ومن هنا تأتي العبرة أن الصالح يرى غيره من الناس صالحين، أما الفاسد يراهم فاسدين، وهكذا يأتي المثل (كل يرى الناس بعين طبعه)
وهذا المثل ينطبق بالتمام على ذلك الأوغاد الذين لا يرون الآخرين إلا بطباع أعينهم..!!
دمت متألقاً أبو عبدالله.
(0)
(0)
بندر الحامد
20/02/2019 في 8:47 م[3] رابط التعليق
يقول احد الشعراء..
وليس قولك من هذا ؟ بضائره
العرب تعرف من أنكرت والعجم
دعهم يقولون ويكيدون ويستخفون وماراح يبقى الا الصحيح
اما اعلامهم المستأجر فمهما قال ومهما فعل فإنه لن يغير من الواقع والحقيقة شي والناس تعرف بعضها من تعاملها
والأزمات تكشف بعض الحقائق وتظهر بعض مايخفى عن الناس
والسيف اصدق انباء من الكتب
في حده الحد بين الجد واللعب
وفقك الله اخونا الفاضل والكاتب المتميز سعود الغليسي
(0)
(0)
محمد الجـــــــابري
20/02/2019 في 10:13 م[3] رابط التعليق
ملوك الجزيرة العربية وشعبهم العظيم وعلى مدار حقب التاريخ لا يوجد احداّ من أعدائهم كسب الرهان وحقق أيا من أمانيه ..بل كان هل العوجا بيدهم الخطام ومعهم شعبهم الجبّار ..وباذن الله كلمتهم هي الماضية وسيوجع لطمهم أعين أغبياء العرب ومن شايعهم من الأعاجم في “حلف اللّطم الساقط”..انها السعودية العظمى بسلاطينها العظام وليخسأ كل الحاقدين الذين أعمتهم الرؤية وعرّابها “زعيم الأمة وقائدها” حفظ الله مليكنا المفدى ووفق وسلم سمو ولي العهد البطل مشكور ابا عبد الله **** رعاك الله..
(0)
(0)
بدر ابن غليب
21/02/2019 في 1:00 م[3] رابط التعليق
ابا عبدالله
الله يجزاك خير على مقالك
في حق هذه الأمه و سيدي صاحب السمو الملكي
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز
حفظه الله
كشف كل مخطاطهتم الخبيثه
و تشكر على النشر
و مقال جزل
(0)
(0)
ابو نواف ال خاطر
27/02/2019 في 5:28 م[3] رابط التعليق
وفيت وكفيت استاذنا الفاضل
ودويلة الأردوغانية والملالي ستعرف حجمها قريباً
حفظ الله قادتنا ووطنا وشعبنا –
شكراً من القلب
(0)
(0)