حوار بين ملك السماء والأرض، وبين الذين لا يعصونه ما أمر.. حوار تعليم وإخبار.. حوار مُلئت أسطره بجمال يتخلله راحة وسكينة ووقار..
حوار يتعلم فيه الضعيف من القوي، والمأمور من الآمر..
إعلان من العليم الحكيم، من السميع البصير، من السلام.. من الله.. بخلق خليفة في أرضه سبحانه.
ليكن آدم - عليه السلام - هو الخليفة، فبدأت قصة إكرام وإجلال وتعليم لمخلوق خلقه الله سبحانه بيديه.. فعلّم العليم - سبحانه- آدم - عليه السلام - الأسماء كلها.. فسجد الملائكة تشريفاً لهذا الإنسان.
وتستمر حكاية الدعوة إلى الله سبحانه، فيرسل الله الرسل لمن طغى في الأرض.. لمن جهل.. لم عصى.. لمن قال أنا ربكم الأعلى.
ليتعلموا أن الله هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحانه..
ليتعلم أصحاب حُنَين أن كثرتهم لن تنصرهم وإنما النصر من الله!
! ويتعلم أصحاب بدر عندما يكون القوي معهم فمن ضدهم
ويتعلم موسى - عليه السلام - وصحبه أن فوق كل ذي علم عليم!
ويتعلم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم أن يرحموا من في الأرض ليرحمهم من في السماء!
وليتعلم الصديق - رضي الله عنه - أن التجارة الرابحة مع الله!
ويتعلم الفاروق - رضي الله عنه - أن الموت يدركه ولو كان في قصر مشيّد!
وليتعلم أخوة يوسف - عليه السلام - أن لن يصيبوا في الأرض إلا ما كتبه الله!
وليتعلّم آل ياسر ، أن بعد صبرهم الجنّة!
ولنتعلم نحن منهم جميعاً بما أمره الله لنا أن نتعلم.
ومن هُنا.. #علمني_الله
التعليقات 1
1 pings
ام اليمان
21/06/2019 في 3:16 م[3] رابط التعليق
بارك الله فيك وزادك قربا منه ورفعك علما وعملا يابطل
(0)
(0)