يتطلع الشعب بكل شرائحهم إلى إنجاز الفئة النخبوية في مجلس الشورى والذي يضم العديد من الخبراء والأكاديميين والمهنيين والمتخصصين في الجانب الرجالي والنسائي.. ودائماً ما ينظر المواطن إلى تلك التوصيات التي يناقشها المجلس بروح التأمل وواقع الأمنية لتكون قراراً مفصلياً يخص حياته العملية والدراسية ومعاشه وحياته العامة..
على مدار الدورة الجديدة والدورات الماضية في المجلس جاءت عدة توصيات ونوقشت العديد منها ورفع بأخرى وتوصيات لا تزال في هيئة التحول إلى قرار..
في كل ميادين التنمية من الخدمات والمرافق وأمنيات المواطن وأيضاً تطلعاته المقرونة بالجديد هي هاجس لدى المتابعين والمراقبين والمرتقبين لما يحمله المجلس تحت قبته الشهيرة من أمنيات وآمال..
لا تزال الآمال أكبر بحجم أرض هذا الوطن من كل عضو وعضوة في الشورى أن يقدموا المأمول فيهم، وأن نرى حراكاً كبيراً تحت قبة الشورى خلال الأشهر القادمة تحمل في طياتها العديد من الآمال والبشائر في مجال الصحة والتعليم والبلديات والمياه والتقنية، وغيرها إضافة إلى ما يتأملة المواطن من التوصيات المبتكرة في شؤونه بما يوائم الرؤية السعودية 2030 التي ستسهم في نقل الوطن إلى العالم الأول..
يتطلع المواطن إلى توصيات تناقش همومه وآماله وأحلامه نحو المستقبل في كل الميادين والمجالات إضافة إلى توصيات تكافح وتعالج العديد من الظواهر مثل البطالة وما يتعلق أيضاً بشؤون الشباب والأسرة وأيضاً المرأة في منظومة نود أن تكون في مستوى الفكر المتجدد المتقد بروح الأحلام والطموحات.
نود أيضاً تفاعلاً كبيراً في كل لجان الشورى ومن كل الأعضاء الذين يجب أن يكونوا في مستوى الأماني التي تتجدد في قلب كل مواطن، ونرغب في توصيات جديدة برداء الجدية والنفع والتفاعل الشعبي مع أهمية أن يكون كل عضو مطلعاً على الجديد في شؤون المجتمع ومتابعاً دقيقاً لكل المقترحات والمطالب والمشكلات التي ترد في الصحف وفي مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام مع أهمية أن يوظف كل عضو خبرته لتكون رصيدًا إضافياً له في خدمة وطنة مع التركيز على التجديد والابتكار والتطوير، وهو ما تنشده القيادة الرشيدة في تحقيق أحلام وأهداف التنمية للوطن والمواطن لرفع راية الوطن عالياً في كل المحافل وفي سبيل تحقيق كل الأمنيات للمضي قدماً نحو المستقبل المبهر المشرق.