يحدث في أحيان كثيرة أن ينبهر الإنسان بحدث أو إنسان أو أمر من أمور الحياة مما يجعله أما طريقين في التعاطي إما إيجابيا من استشعار أنه هبة و توفيق من الله يسرها له لمعرفة جديدة و رسالة محفزة للتطور و الوعي و يبدأ باستيعابها و تطوير و تغير قدراته و مهاراته و التفاؤل و ثم الطموح للمزيد.
أما الطريق الثاني هي صدمة نفسية سلبية ينتج عنها ازدراء الذات وإذكاء لعقد النقص بتعميقها التي غالبا ما تكون موجودة أصلا بلا معالجة سابقة و ينتج عنها سلوكيات ضد الذات و المجتمع من خلال إيجاد لدور الضحية ومن ثم والتظاهر والتعسف مع الآخرين و أترك لك عزيزي القارئ التنبؤ بخبرتك الواقعية بالسلوكيات الأخرى.
وقد إستخدم بشكل ما بالإدارة بمفهوم " الصدمة" في سياق عمل القرارات للتغيرات الكبيرة و العاجلة.
إيجابية الإنبهار هو الحمد و امتنان على التيسير لوضع جديد كان خارج حسبانك وعلمك قال تعالى :" علم الإنسان ما لم يعلم" وهي فرصة لتستفيد وتفيد مجتمعك وتكون محفز ومنطلق للمزيد من الوعي و السعي للأفضل .
للتواصل مع الكاتب:
fhshasn@gmail.com
@fhs_959
التعليقات 7
7 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
ام خالد
04/11/2019 في 4:05 م[3] رابط التعليق
مقال جمييل ابدعت ❤️
(0)
(0)
Sara
05/11/2019 في 2:28 م[3] رابط التعليق
مقال جميل
(0)
(0)
M
05/11/2019 في 2:29 م[3] رابط التعليق
مقال جميل جدا ابدعت
(0)
(0)
Renad
05/11/2019 في 2:30 م[3] رابط التعليق
كلمات جميله شكرا لك??
(0)
(0)
Rana
05/11/2019 في 2:40 م[3] رابط التعليق
طرح رائع??
(0)
(0)
مثايل
05/11/2019 في 2:41 م[3] رابط التعليق
حروف مبهره كذلك ، شكرا لك
(0)
(0)
Jwaher
05/11/2019 في 2:42 م[3] رابط التعليق
كتابة قمة في الروعه
(0)
(0)