احتفلت شركة تسلا بإنشاء أول مصنع خارج الولايات المتحدة الأمريكية والمستغرب أن يكون في الصين في ضوء الحرب التجارية المعلنة من قبل أمريكا ورافق ذلك إعلانها عن تحقيق أرباح خالفت التوقعات خلال الفترة الحالية.
وتزامن أيضا مع إعلان البنك الدولي أن اقتصاديات الصين والهند يسيران بشكل جيد ومتطور لتحقيق مزيد من الإنجازات التجارية.
وقد أعفت الصين شركة تسلا من ضريبة الشراء بنسبة 10٪، ما سيقلل السعر الذي سيتعين على الزبائن دفعه لشراء سياراتها
وشملت قائمة الإعفاءات 34 شركة في صناعة سيارات. وتنطبق القائمة بشكل أساسي على السيارات التي تصنعها المشاريع المشتركة بين الشركات الصينية والأجنبية، مثل دايملر وتويوتا، وكانت قد خفضت تسلا سابقاً أسعارها لاستيعاب تكلفة الرسوم الجمركية الصينية.
ومع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين أعلنت بكين أنها تعتزم استئناف الرسوم الجمركية بنسبة 25٪ على واردات الولايات المتحدة الأمريكية من السيارات وقطع غيار السيارات بنسبة 5٪ في ديسمبر. ومن هنا يعتبر مشروع تسلا مهم حاليا لها حيث التصنيع يكون محلي داخل الصين.
وقد ذكر مؤسس شركة تسلا إيلون موسك:" إنه يتوقع أن يبلغ الطلب في هذا المصنع على المدى الطويل على سيارة موديل 3، التي تعتبر الأكثر بيعاً للشركة، حوالي 5000 سيارة في الأسبوع. "
وفي احتفال أقيم في مصنع تسلا في شنغهاي قبل بدء العام الصيني الجديد في 25 يناير/كانون الثاني تسلم 15 من موظفيها سيارات كانوا قد اشتروها حيث تبلغ قيمة سيارة تسلا "موديل3" الصينية الصُنع 50 ألف دولار. وهنا بدأت عمليا في منافسة مع شركة "نيو" وشركة شبينغ موتورز الصينيتين، فضلا عن المنافسة العالمية مع مرسيدس-بنز و بي إم دبليو.
وعليه يتضح لنا من ذلك أن المصالح الاقتصادية و القراءة لمستقبل بعض الصناعات ولا سيما عالية التكنولوجيا أعلى و أرقى من أي خلافات أو تحفظات بالعلاقات حتى و إن كانت تجارية و إقتصادية بحتة.
للتواصل مع الكاتب:
e-mail: fhshasn@gmail.com
Twitter: @farhan_939
التعليقات 1
1 pings
ام خالد
21/01/2020 في 11:55 ص[3] رابط التعليق
موضوع جمييل ❤️
(0)
(0)