يلاحظ سكان المملكة العربية السعودية بكافة المناطق غياب مبادرات القطاع الخاص مع أزمة كورونا التي تمر بها البلاد هذه الأيام، وخاصة قطاع البنوك والمستشفيات والمراكز الخاصة والعديد من المنشأت الخاصة وتجار المواد التموينية المتنوعة، حيث لم يعلن أي قطاع حتى الآن ونحن وسط الأزمة التي نسأل الله أن يرفع عن البلاد والعباد أثارها.
حيث تقدم الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله كل الجهود من أجل إحتواء هذا المرض والقضاء عليه من خلال الإجراءات الاحترازية المتعدده التي تم إتخاذها والتجهيزات الوقائية العالية التي تفوقت على الدول المتقدمة بها وسارعت العديد من دول العالم إلى تطبيق تجربة إجراءات المملكة الاحترازية مع شعوبها، إلا أنه وللأسف لم نشاهد أي دور بارز للقطاع الخاص حتى الآن سواء من خلال اطلاق مبادرات للبنوك لخدمة أبناء الوطن أو ضخ سيولة من أجل تقديم مساعدات طبية أو وقائية لمكافحة هذا الوباء الذي يجتاح دول العالم كاملة، وكذلك لم نشاهد أي مبادرة لأي قطاع صحي خاص يقدم أي مبادرة حتى لو الإعلان عن تقديم معقمات أو كمامات للعاملين في الميدان من مدنيين أو عسكريين وكذلك غياب تفاعل تجار الجملة والمصانع الأهلية عن أي مبادرة حتى الآن.
فمتى نرى تحرك القطاع الخاص لإعلان مبادرته وتقديمها لمساعدة الدولة على تجاوز الأزمة، والتعبير البسيط عن وجود الروح الوطنية لدى أصحاب تلك القطاعات اتجاه الوطن وأبناء الوطن فماذا ينتظرون، ولعل التفاعل يحدث قريبا ليسجل لهم التاريخ وقفة مع الوطن وما يمر به هذه الأيام.
التعليقات 1
1 pings
محمد الجـــــــابري
18/03/2020 في 12:54 م[3] رابط التعليق
شي غريب فعلا….!!
الا البترجي جزاه الله خير “الملياردير السعودي”تبرع بثلث ثروته للشعب المصري
وانا غير معترض فشعب الكنانه اشقاء وعرب وتربطنا بهم صلات الدم والمصير
لاكننا نود ان يكثر لنا من نصائحه الثمينة والدعاء الصادق لعل الله يستجيب!!!
يا جماعة: خلاصة القول الله يعينا ويعين قيادتنا على التسمين والرعاية الى حين.
مشكور على المقال في هذا الظرف الحساس و المصيري.
تحيااااتي
(0)
(0)