نختبر نحن والعالم هذه الأيام فترة صعبة بعد انتشار فايروس كورونا أو مايطلق عليه COVID-19 ، في غالبية دول العالم .. والضرر الكبير الذي أحدثه على كافة الأصعدة .!!
ننظر إلى حالنا كيف بات بين الأمس واليوم وأصبحت أقصى أمانينا هو عودة الحياة كما كانت ...!!
ربما البعض لم تكن تعجبه حياته السابقة ويتذمر منها ،! اليوم أدركنا قيمة كل شيء ... !!
هل شعرنا الآن!! بمعنى ،حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها ) ؟
هذه محنة عظيمة من الله في ظاهرها شر ولكن في باطنها خير كثير
فتفاءلوا واستبشروا خيرًا.
قريباً سوف تنجلي هذه الأزمة وتعود الحياة طبيعية بإذن الله هنا فقط !! لنتخيل كيف ستكون تكبيرات المؤذن لأذان أول صلاة جماعة في المسجد ؟!
وكيف ستكون اول خطبة جمعة ؟!
كيف ستكون مشاعرنا لحظة ندخل فيها المسجد الحرام والمسجد النبوي ،، ؟!
وكيف سيكون أول يوم دراسي ؟!
كيف ستكون لقاءاتنا بعد فراق ومغيب !.
بعد انتهاء الأزمة سوف تكون هناك العديد من القصص تكتب
وتجسد هذه الحقبة الزمنية، وروايات تساق بعنوان الحجر في زمن الكورونا !! على غرار رواية ( حب في زمن الكوليرا) سوف يعود كل شيء تلو الآخر وكأنه لم يصبنا حزن أبدًا.
لن تكون هناك حياة عادية على الأرض بعد ذلك !. سوف يكون بعد ذلك حياة !! اللهم إنا علمنا أنه مع العسر يسرٌ، ومع الشدة فرجٌ وإنك مبدل الأحوال من حال إلى حال، ربنا إنك ترانا وتعلم بحالنا فأبدل عسرنا يسراً وأبدل شدتنا فرجاً قريباً يارب يا رحيم.