هذا العالم يكتض بالإجراءات الإحترازية التي من خلالها يسعون لتقليل الإصابات بهدا الفايروس؛ وبعض الدول قد اتخذت الإجراءات الاستباقية لمنع وتقليل الإصابات وعلى رأس هذه الدول المملكة العربية السعودية، مملكة الإنسانية، مملكة الريادة، وهذا ليس تحزب مني تجاه وطني؛ لكن كلمة حق وجب قولها، فاليوم وأمام الشاشات العالمية وأمام الصديق والعدو، وعلى كافة وسائل الإعلام حديثها وقديمها نرى ماتقدمه المملكة لحجاج بيت الله، فهذه الجهود لن تفيها المقالات ولا عبارات المدح ولا الثناء حقها...
أن تكتب عن جهود إقامة مناسك الحج لهذا العام، تحتاج الشيء الكثير لتصف ماتراه بعينك وبكل شفافية أمام العالم، الخطوات المتخذة لإلزم الحجاج بإرتداء الكمام ؛حفاظًا على صحتهم، وأيضًا تلك المتخذة في تحقيق التباعد بين الحجاج في مختلف المشاعر هي خطوات تنم عن دِراية كبيرة وتمرس في مجال التنظيم، والتكيف مع كل طارئ وكافة الظروف المحتمل وقوعها والظروف الواقعة...
والنتيجة كانت لليوم الخامس على التوالي -بفضل الله ورعايته-لم تسجل أصابات بين الحجاج لا بمرض كورونا ولا بأي مرض آخر ...وبتضافر جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز _أمد الله في عمره على الصحة والعافية- ومتابعته ، ومن ثم متابعة سمو ولي العهد الأمين، والرجال المخلصين في وزارة الحج والداخلية وشؤون الحرمين وكل القطاعات تحققت الأهداف..
إن مثل هذه الجهود لا يمكن لها أن تتحقق لولا توفيق الله ثم قدرة المملكة على تحقيق أعلى مستويات الجودة في تنظيم هذا الموسم، وإقامة هذه الشعيرة خامس أركان الإسلام في ظل هذه الظروف ، ولربما لو كان غيرها لأخفق يقينًا في ذلك ولأرينا العجب العجاب ولربما تنزعت على المقدسات دون تحقيق إقامة ركن الإسلام ...لأن الأطماع هي من يدير تلك الرؤوس.
بقلم: عائشة فهد القحطاني
مملكة الريادة
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6517382.htm