23  سبتمبر يوم تاريخي لهذا الوطن ، وهو يعني الشيء الكثير للشعب السعودي، حيث يعني التلاحم والوحدة والتفاني لصعود بهذا الوطن لفلك العالمية..
هذا الوطن هو مهد الرسالة، ومهبط الوحي، ونسل العرب، هذا الوطن يعني الهوية والانتماء والإرث الثقافي، والوحدة الاجتماعية.
هذا اليوم الوطني هو الشاشة الكبرى التي من خلالها ننقل كل إنجازاتنا للعالم ، نرسم الصورة الحقيقية والمميزة لهذا الوطن، الصورة الحقيقية التي لا يمكن تقديمها بغيره، صورتك أنت كسعودي/ـــة.
فعندما يتسابق الفارغين بتقديم صورة سيئة عن الوطن ، سوءًا برقص أو همجية في التصرف، أو سلوك مخالف لذوق لايجب عليك الترويج له ، ولا حتى الالتفات له؛ لعدة أسباب أولها : تهميشه وعدم الإكتراث له والرفع من قيمته، ثانيًا: عدم المساهمة في تحسين صورة الفعل الهمجية بإنزالها منزل الفكاهة
ثالثًا: التجاهل لهؤلاء الفارغين يعني وأدهم في مكانهم ، فلا تقم لهم قائمة لهمجيتهم، ولا تتناقل أفعالهم لمن خلفهم.
كل أساءه تحمل معنيين :
المعنى الأول فراغ عقلية مرتكبها وعدم إدراك شناعة فعله، والمعنى الثاني إن لا أنتمى للهذا الوطن، وأن مصلحته مقدمة على كل شيء حتى لو كان على حساب صورة السعودي، وخلوه أيضًا من الذوق والإحترام والرقي.
فالوطنية ليست سلوك ولا يوم بعينه متاح للرقص والإساءة والهمجية ، الوطنية جهدٌ يبذل ، إخلاص وتفاني، رقي وذوق، نصح وأحترام.
أنت تحمل في هذا اليوم العديد من المسؤوليات أولها صورتك كمسلم وتعبر عنها برفعة أخلاقك واحترامك لغيرك، وحياءك مما يُعيب أسمك وصورتك، ويليها صورة العربي الشهم الذي عُرف بالوفاء والإخلاص وعدم ابتذال ماقد يشوه عروبته، وثالثهم إنتمائك لوطنك ولهذه البقعة من الأرض التي شرفها الله بإن جعلها الله قبلة للمسلمين ومهبط للوحي، ومهد الرسالة المحمدية.
عندما تدرك عظم المسؤولية ستدرك حجم المسؤولية.
هذا اليوم والصور المتناقلة فيه تشير إليك وتشير إلى كل سعودي .
فأرسم صورتك بما يتناسب مع مقامك كسعودي/ــة.
فدمت ياوطني عاليًا شامخًا ، دمت يا وطني متفرداً بالحب والعطاء ..متميزاً بالأمن والرخاء .. شامخاً بالمجد والعزة والإخاء.. دمت لنا ياوطني🇸🇦💚