بينما كنت أتجول في عالمي المليء بالمفاجآت مررت بعبارة شعرت انها تصفني بطريقة مدهشة أخافتني زاد خفقان قلبي بتلك اللحظة تقول (ربما يكون السبب وراء رغبتنا في الحصول على كل شيء هو اننا اقتربنا بشكل خطر جدا من فقدان الرغبة في كل شيء) تنفست الصعداء ثم تلتها عبارة أخرى آثارت رعبي (المشاعر المكتومة لاتموت ابدا انها مدفونة وهي على قيد الحياة وستظهر لاحقا بطرق بشعة ) أنتابني قلق شديد لملمت أوراق شغفي أقلبها بجنون واتساءل هل حقا بدأت بالانهيار الداخلي ان اسوء شعور ان يكون الانسان نقيض من حوله يحاربونه لنجاحه يدسون كلماتهم المسمومة خلف كلماتهم البراقة او يلهثون بدون توقف لأن يكون يومك مكتئبا شبيها بهم بينما انت تسعى لإصلاحهم تدور حول نفسك وتكرر (ربي اجعل لهم من نواياهم نصيبا مفروضا) اكثر ما يجعلني اعيش لحظات الانتحار الداخلي هو اختباء اقرب الناس خلف قناع الصواب المطلق لا يقبل ان يخطأه احد ولا يستمع للحوار انصت فقط وان اجبته وافحمته رمى عليك وابل التهم الغريبة التي تؤلمك وتجعلك في تساؤل اللا ما لانهاية احدها هل هذا انسان فعلا ؟وهل هذا هو الذي يردد كلمات التقوى والحب ؟ خداعات واهية ليس لك الا ان تبحث عن مخرج لتعيش بعيدا عن تلك الطفيليات وان تكون مجهولا قدر المستطاع فعالمك لايرحم رحمة ... (وأفوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد)


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6536036.htm
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
نصر فؤاد ابوصباع
11/12/2020 في 2:00 م[3] رابط التعليق
مقال متفصل على العنوان. بالضبط
Nnnnoo
12/12/2020 في 1:03 ص[3] رابط التعليق
مقال جميل دام ابداعك
جميلة
13/12/2020 في 12:36 م[3] رابط التعليق
ابدعت مقال رائع
أحمد علي جباري
13/12/2020 في 1:05 م[3] رابط التعليق
ماشاء الله مقال رائع وبه وقفات لها دلالات أكثر عمقا ….دام تميزك
فيصل البجلي
13/12/2020 في 1:15 م[3] رابط التعليق
مبدعة دوماً أ.خلود
د. ناصر المطلب
16/12/2020 في 6:27 م[3] رابط التعليق
مقال مميز يضيء بشعاع من الإبداع في كوكب النفس البشرية.
دائماً شمعة منيرة بتميزك أ. خلود.