كصهيل الخيول ولمعان السيوف.. حدَثت معركة الإنسانية.. واشتعلت ترسانة الحماسة الوطنية في صفوف الشعب السعودي الوفي.. نَعَم، نحنُ أُمَّة لا تقبل أنصاف الحلول.. نحنُ شعب سلمان بن عبدالعزيز.. نحنُ أبناء الوطن الواعد نقف خلفَ قادته العُظماء تحت راية التوحيد: لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.. سمعًا وطاعةً يا والدنا خادم الحرمين الشريفين ملكنا وحبيب قلوبنا الملك سلمان.. حفظه الله ورعاه وأطال في عمره.. نحنُ لا نرضى أبدًا بأن ينتقص فَضْلَك جَاحِد.. أو مَن يَلُوك في فِيهِ الملوَّث بالكلمات النابية أن يمسَّك بأذى يا ولي العهد المحبوب الأمير محمد بن سلمان.. نَعَم، كلمات ملوَّثة خرجت من سهام حاقدة حاسدة لما نتمتع به في هذا الوطن الشامخ.. كلمة جعلت طبول حرب الدفاع تُقرَع في القلوب والمشاعر.. وتُغنِّي بها الحناجر..
وطننا وطن الآباء ودماء الشباب..
لن يهزَّنا ضَعْفُ حاقد.. ولا بؤسُ نبضٍ فَشَلَ في تحقيق مصالحه الخاسرة للنيل من ربحيَّة المحبة لحُكامنا وشعبنا ورواد نهضتنا..
في وطننا تعلمنا.. كبرنا.. نشأنا على الحُب.. الوفاء بالعهد.. البقاء على الود.. الاتحاد يدًا بيد في وجه الأعداء والطامعين.. قلوبنا وجوارحنا تقول: سمعًا وطاعةً.. تقول: نحنُ معكم في الشدَّة والرخاء.. في العسر واليسر..
نعم، نحنُ نعيش في زمن الأمن والأمان.. ونحتاج أن نقول: الحمد لله دائمًا وأبدًا.. لقمةٌ سائغةٌ.. وطيباتٌ تخرج من أرض البداوة.. وتمرٌ يؤكل من جذور الأرض الطيبة من تُربة أُنَاس أوفياء يعملون بلا كلل.. ويقدِّمون بلا مَنٍّ ولا أذًى.. فهناك مُزارع يعمل بفأسه.. وفلاح يجوب الأرض بمعول فلاحته.. وهناك مَن يُطعم الأرض ببذور تنغرس بحراثة الكد والشقاء.. نعم، نحنُ شعب بدوي بحراثةٍ وزرعٍ وكَدٍّ وقطراتِ عَرَقٍ تحت وهج شمس الظهيرة.. وتُمسَح من جباه صامدةً ترتشف الصبر وتُبلِّل محاجر الظمأ بكلمات: نحنُ نُحب هذا الوطن بتربته وشمس ظهيرته.. ولن نتراجع للخلف بسبب تيارات زائفة تُريد أن تسلب من قلوبنا حُب الوطن واحترامنا لحكامنا وولاة أمرنا الذين نسير خلفهم بولاء وعهد لا يقبل النقض..
وطني أفديك بدمي..
بكل ما أملك من جوارحي..
شعورُ فخرٍ ونصرٍ.. والجميع يرفع للسماء راية التوحيد خفاقة بحُب وإحساس عظيم بالتكاتف.. ونحنُ نقف جميًعا نُلوِّح لكل الأعداء: نحنُ شعبٌ واحد.. صفٌّ واحد.. نهتف شعارنا الرَّنَّان: نُحبُّك يا وطن 🇸🇦🇸🇦
بقلم: الأستاذة/ هيفاء الربيّع
البدو يهتفون بحب الوطن 🇸🇦🇸🇦
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6555349.htm