تفائل العديد من الطلاب والطالبات بفارغ الصبر سماع خبر قبولهم الجامعي الذي يُعد
أملهم المستقبلي الذي ينتظرونه ..
أملهم الذي خطط له البعض على مدار سنوات مضت من التعب والجهد والسهر والعناء....!
ناهيك عن تلك الدعوات التي يُصاحبها أجمل وأفضل الأمنيات ،التي تصدر من قلوب الأمهات ،
لرب الأرض و السماوات ،لفرحة قبول أبنائهم
في تلك الجامعات...!
إلا أنهم صدموا ...! بعدما سمعوا ...؟
خبر عدم قبولهم الجامعي الذي أتى كالصاعقة على مسامعهم ..!
بالرغم من ارتفاع درجاتهم ((الثانوية ))
ومتطلبات ((القياس الوطني)) إلا انهم وجدوا أنفسهم بين أحضان البطالة ..
حزن وإحباط سكن قلوبهم خوف وترقب شغل عقولهم لمستقبلهم .....!
ماهو مصيرهم وكيف تُحل قضيتهم ؟
رسالة إلى مُدراء الجامعات.....!
الكثير ليس لديه القدرة المالية لدفع تكاليف الدراسة الأهلية التي تعتبر عائق بينه وبين شرط القبول ....!
رؤية مملكتنا الحبيبة حفظها الله من أولوياتها المواطن اولاً وقبل كل شيء ...
فماذا قدم مدراء الجامعات تجاه هذه الرؤية..؟
معالي الوزير وضع الأمور بين أيديكم
وترك لكم حُرية التصرف وتيسير الأمور ...!!
فكيف تصرفتم تجاه أبنائكم ..؟