عطاء بعد عطاء وفرحة تدوم في ذات التاريخ من كل عام . الشعب يعيش هذا اليوم كل يوم ، ولكن عندما يأتي الثالث والعشرون من سبتمبر نرى الكل في وسط تعبير عن مشاعرهم بقدومه وهاهي الشوارع والقطاعات عامةً تعلن احتفالها بوضع اللون الأخضر والعلم السعودي . ومن بين كل دول العالم هناك من يعطي ولا يُعطى قد تأخذ حكومة أو شعب يأخذ لكننا مختلفون حيث أن الحكومة تُعطي والشعب يُعطي والأمر تربية ، ووفاء لهذا الوطن . كما أننا نُحسد من قبل الدول المتقلبة أمورها على الرغم من أنهم يروننا أعداء إلا أننا أول من سيمد لهم يد العون .
وإذ بها الحكومة تفاجئنا كل عام بالأزدهار والنمو والتطور والعطاء بلد السلام والأمن والأمان ها هي المملكة يصاحب عام استقرارها الواحد بعد التسعة ، فاللهم الدوام. ليس بعد أمنها إلا الأمان . وعُرفتي في أول الميزان وحققت العدالة والاتزان.
أعواماً من التطور والمشاريع الجديدة بالإضافة إلى رؤية 2030 التي لم تكن فقط رؤية بل فعل أدى إلى إبهار العالم.
لم يشكُ مواطنٌ يومًا من قلة عطاء الحكومة. بل حتى إن شكرنا لن نوفي هذا الوطن حقه.
فشكرًا يا وطني حكومة أولاً وجنودنا ثانياً والشعب عامة ثالثاً.
بقلم: الجوهرة العتيبي
91 عامًا في عز الوطن 🇸🇦
(0)(2)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6569138.htm