عذراً فلنتاين!!
سأحدثك عن حُب لايوصف وعن مشاعر لاتكتب ولاتُحكى..
عذراً فلنتاين !!
فحبيبتي لاتشبه أحدًا في حنانها وحبها وعطفها وعطائها..
عذراً فلنتاين!!
حبيبتي هي من توسدت الألم لكي أعيش ..
حبيبتي حُبها أوكسجين يغذي رئتي ويضخ الدم في شراييني ..
عذراً فلنتاين!!
حبيبتي تضحك وهي تتألم وتتظاهر بالشبع وهي جائعة، وبالعافية وهي مريضة، و تدعي الراحة وهي متعبة..
عذراً فلنتاين!!
حبيبتي أم عظيمة وزوجة كريمة وأخت فاضلة وبنت حنونة وجدة عطوفه..
عذراً فلنتاين!!
الحب في بيوتنا جسدته مواقفنا الكبيرة؛ ليست في باقة ورد حمراء..
وليست في حب مشبوه في جنح الظلام، الحب عندنا حب صادق؛ بدايته
زواج شرعي ليستمرَّ نقيًا خالدًا، وبيت سعيد وأسرة تعرف واجباتها وحقوقها تجاه الطرف الآخر..
عذراً فلنتاين!!
فالحب عندنا ليس يوًما بل أعوام ..
الحب في ديننا سلام وإسلام وأخلاق وأفعال عظام ..
الحب في بيت النبوة بيت محمد عليه أفضل الصلاة والسلام..
أحب الرسول أمه أمنه بنت وهب وأم أيمن التي كفلته بعد موت أمه وتعلق بها وأحبها وأحبته وأحب مرضعته حليمة السعدية التي تكفلت برضاعته وأحب أخته من الرضاعة الشيماء وفرش لها رداءه إكراماً وحباً ،
وأحب زوجته خديجة رضي الله عنها وكان يذكر مواقفها قال عنها رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «آمنت بى إذ كفر بى الناس، وصدقتنى إذ كذبنى الناس، وواستنى بمالها إذ حرمنى الناس، ورزقنى الله عز وجل ولدها إذ حرمنى أولاد النساء».
وأحب عائشة رضي الله عنها وهذا ما ثبت عن الصحابي عمرو بن العاص -رضي الله عنه- في غزوة ذات السَّلاسل أنَّه سأل رسول الله-صلّى الله عليه وسلّم- وقال له: (أيُّ النَّاسِ أحَبُّ إلَيْكَ؟ قَالَ: عَائِشَةُ، فَقُلتُ: مِنَ الرِّجَالِ؟ فَقَالَ: أبُوهَا).
وأحب ابنته فاطمة رضي الله عنها، قال النبي عليه الصلاة والسلام : "فاطمة بضعة مني من أغضبها فقد اغضبني"
عذراً فلنتاين !!
"فالفرق بين حبكم وحبنا"
كالفرق بين الثرى والثريا، بين الجنة والنار، بين النور والظلام وبين الحق والباطل ..
فنحن ديننا قائم على الحب
*يحبهم ويحبونه*
والعبودية لله هي كمال الحب مع كمال الذل ..
حياتنا - أهل الإسلام - بيننا
كلها حب واحترام وتقدير
*وجعل بينكم مودة ورحمة*
لن نحتفل معكم بعيدكم الوثني
فالله أكمل لنا الدين وأعزنا به
قال سبحانه وتعالى :( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )
ولايقلدكم إلا من قل دينه وكثر جهله..
قبل الوداع:
مع هذه الكلمات الجميلة التي تعزف على أوتار الحب الصادق للكاتب الكبير "نجيب محفوظ ..
”أما المصائب فلنصمد لها بالحب، وسنقهرها به، الحب أشفى علاج، وفي مطاوي المصائب، تكمن السعادة كفصوص الماس في بطون المناجم الصخرية، فلنلقن أنفسنا حكمة الحب“
بقلم : فاطمة الجباري
التعليقات 14
14 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
نوف الدويش
15/02/2022 في 7:16 م[3] رابط التعليق
عذراً فلنتاين!!
سأحدثك عن حُب لايوصف وعن مشاعر لاتكتب ولاتُحكى..
عذراً فلنتاين !!
سلمت يداك
(0)
(0)
جوهره حسن جباري
16/02/2022 في 11:47 م[3] رابط التعليق
قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
” يأتي زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر ” الكل عارف حكم الاحتفال بعيد الحُب عيد لا أساس له بالشريعة الإسلامية أعتزوا في الدين ولاتكونوا مثل الإمعه يتبع دون عقل المسلمين عندهم عيدين الفطر و الاضحى غير هذي هي بدعه أنتبهوا التهاون
لا تهنئني بعيدٍ ليس عيدي
أنا لست قسّيساً ولا جدّي يهودي
عذرا كريسمس …
عيديَّ الفطر والأضحى فقط
(0)
(0)
فاطمة الأحمد
15/02/2022 في 11:59 م[3] رابط التعليق
الله عليك ياحكيمة 👍 ماهذا الجمال ياحبيبة؟؟ فعلا نحن قلوبنا تنبض حبا كل ثانية بحمد الله لكل من حولنا ❤️ دام حسك وقلمك
(0)
(0)
اسماء السعدي
16/02/2022 في 1:03 ص[3] رابط التعليق
رائعة بمعنى الكلمة
دائما نزف كلماتك صادقة
الاروع من هذا ان كلماتك تتحدث بما نريد ان نعبر عنه ولكن لسنا بكتاب ولا شعار فرزقنا الله بك يااجمل واروع كاتبة❤️
(0)
(0)
الريم
16/02/2022 في 11:15 م[3] رابط التعليق
عذرا فلانتين
كلمات رائعة نقية جميلة جسدت المعنى الحقيقي للحب الذي نحتاج إلية ليشعرنا بالأمان سلمت أناملك الجميلة 🌹🌹🌹
(0)
(0)
يارضاك والجنه
17/02/2022 في 12:05 ص[3] رابط التعليق
مبدعه ماشاءالله تبارك ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا
(0)
(0)
جوهرة الجباري
17/02/2022 في 12:09 ص[3] رابط التعليق
إنْ كان للحُبّ عيدٌ في عقيدتهم
فالحبُّ من منهجي والحبُّ من ديني
وقد أحبّ رسولُ الله زوجتهُ
وكان موضعها في القلبِ والعينِ
وقدوتي ليس قسيساً فأتبعهُ
ما أنزل الله في القرآن يكفيني
عيدان عندي وتكفيني وتسعدني
ولن أُبدّل أعياداً بعيدينِ
مانراه في هذا الزمن نسأل الله السلامه والعافيه
بقلم ؛ جوهرة الجباري
(0)
(0)
بدرية سعد
17/02/2022 في 12:38 ص[3] رابط التعليق
رااااااااااائع جداً ماقرأته وخطته يداك ي حبيبتي 🌷🌷🌷
حياتنا جميلة وأيامنا سعيدة بوجود الحب بيننا وعلى الدوام…هكذا أدبنا ربُنا ووجهنا ديننا وعلمنا رسولنا عليه الصلاة والسلام …
(0)
(0)
علمتني الحياه
17/02/2022 في 6:49 ص[3] رابط التعليق
رائع من شخصية رائعه
(0)
(0)
شمس
17/02/2022 في 7:02 ص[3] رابط التعليق
من اروع ماقرات سلمت على عباراتك وكلماتك الصادقة كلمات دافئة عن حب ليس له زمن ولامكان
جمييلة دائم ام محمد
(0)
(0)
نجلاء
17/02/2022 في 7:30 ص[3] رابط التعليق
كلام رائع
(0)
(0)
Seetah
17/02/2022 في 7:48 ص[3] رابط التعليق
سلمت أناملك يا رقيقة
(0)
(0)
هياء السبيعي
17/02/2022 في 8:13 ص[3] رابط التعليق
حبيبتي أم عظيمة وزوجة كريمة وأخت فاضلة وبنت حنونة وجدة عطوفه..
رائعة كعادتك
(0)
(0)
ابو فاطمه
17/02/2022 في 4:51 م[3] رابط التعليق
كلام 🗣
يلمس الواقع المخيب
🌹
(0)
(0)