لكل إنسان لغته التي يعبر بها عن ذاته..
للمسؤول لغته الرسمية..
وللمثقف لغته الأدبية..
وللصحفي لغته التوضيحية..
وللمواطن لغته الكلامية العامة..
الكل يعبر..
الكل يتحدث..
والصفة التي اخترت الحديث بها عن مناسبة عظيمة يوم التأسيس هي الحديث كمواطن..
لأنها مناسبة عزيزة تشبه عزة النفس وهل أعز من النفس قيمة ومكانة وتقدير..
إنه يوم التأسيس..
نحن كأمة سعودية لنا المجد صفة..
ولنا التاريخ عنوانا..
ولنا القمة مكانا..
ولنا الدين..
هاديا..
ومعينا..
أنا كسعودي..
فخور بمنطلقي..
و بذاتي..
وبديني ..
وبقيادتي..
وبتاريخي..
وبواقعي..
حق لنا القول كما قال غازي:
هنا مجد لنا..
وهناك مجد..
٢٢ فبراير يوم التأسيس..
و٢٣ سبتمبر يوم التوحيد..
بكل فخر لنا كل التواريخ العظيمة..
والتاريخ الهجري بداية عظمتنا وعظمة تواريخنا..
مانحن إلا امتداد عظيم لعظماء العرب.. والمسلمين..
بكل فخر كسعوديين..
لنا التاريخ وبدايته..
لنا الدين والحفاظ عليه..
لنا ومنا القيادة وطاعتها..
لنا الخير وقطافه..
لنا الإنسان ورعايته..
لنا الوطن وحمايته..
لنا البيعة متأصلة..
لنا الحرية ومتعتها..
لنا يوم التأسيس كشهادة ميلاد..
نعم شهادة ميلاد السعودي ودولته وحياته ومجده هو..
عام ١١٣٩هـ..
هو تاريخ ولادتنا كأمة سعودية على طريقة الخلفاء والخلافة وهل لها غيرنا..
المنطلق الدين..
والوسيلة للغاية الدين..
والهدف حماية الدين..
وعمار الأرض..
وحفظ العرض..
نحن السعوديين..
لنا المجد كاملا..
لنا الدين خالصا..
فإن أخلصنا تخلصنا..
اللهم ارفع لنا الراية..
واحفظ لنا كل آية..
وكل كلمة صدق..
وصفاء النية..
وأجزل لنا العطية..
وأنزل علينا الحمية..
فنحن منك..
ولك..
آن لنا..
أن نحتفل..
وأن نزهو..
وأن نرفع..
أعناقنا..
وقاماتنا..
فخرا بالدين والقيادة..
وعزا بالسيادة..
وسموا بالنفس..
مكانا..
ومكانة..
بين الأمم..
وحق ووجب علينا أن نلعب العرضة السعودية..
عرضة الحرب..
عرضة العز..
عرضة الفخار..
وكلها نحن لها..
أمس..
واليوم..
وغدا..
هنا مجدلنا..
وهناك مجد..
وبلادي هي المجد..
وأهلها هم أهل المجد..
فطاب مجدنا..
ودام عزنا..
وبكل فخر للمواطن السعودي أن يزهو ويقول..
المجد مجدي..
والبلاد بلادي..
أ.محمد بن علي آل كدم القحطاني
تويتر: @MOHAMMWD_KEDEM