( التدبير يوفر لك الكثير من مالك)
اليوم الناس في غلاء في المواد الغذائية الرز اللحم الخضار الفواكه المعلبات
لكن نلاحظ إسراف كبير
ولا أقصد إسراف المناسبات
الإسراف الاكبر هو إسراف البيوت إذا كان ثلث طعام البيوت يرمى مع المهملات وبشكل يومي
يعني ثلث دخلك يهدر تحت ثقافة التبذير ونشكوا من الغلاء
لماذا لا نحفظ الزائد ونأكله في اليوم التالي هذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم (كان يعجبه الثفل ) الطعام الزائد البايت
أنا مجربه شخصيا
يأتي ألذ وأطيب خصوصا مابقى
من الضيافة وفيه أدب مع النعمة
بالرغم من البيانات والخطابات والمقالات التي تُكتب في الوطن العربي من أجل عدم التبذير والابتعاد عن الإسراف في الأكل والشرب، إلا أن الواقع غير ذلك في الكثير من الدول العربية والإسلامية. فالأوضاع التي نعيشها اليوم تختلف كثيراً عما كانت في العقدين الماضيين، حيث تعاني معظم الدول العربية من الفقر والبطالة وسوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، الأمر الذي يتطلب النظر إلى مسألة الأكل والشرب وفق حاجة كل شخص وعدم رمي الأكل الفائض في سلة المهملات يومياً.
هذه القضايا سبق أن حذر منها الكثير من العلماء بضرورة الابتعاد عن مظاهر الإسراف والتبذير في المجتمعات العربية والإسلامية، بالرغم من أن الاسلام لم يُحرم زينة الحياة الدنيا والطيبات من الرزق، وإنما يحرص على أن يبتعد الفرد عن الاستمرار في الإسراف والتبذير، وضرورة التوسط والاعتدال في كل أمر ومنها الطعام والشراب وغيرها . وهناك العديد من الآيات القرآنية التي تحثنا على هذا الأمر منها قوله تعالى: "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين". ففي مثل هذه المظاهر تضييع للمال والثروة، والكل مسؤول عن عدم الإسراف والتبذير وهذا يعني عدم الكفران بالنعم التي منحها الله لنا، وعدم رميها في النفايات في الوقت الذي يئن الكثير من الفقراء من قلة المال والطعام. فالمبذرون هم إِخْوان الشَّيَـاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبّهِ كَفُورًا، ففي ذلك ضرر على الناس في أبدانهم ودينهم ودنياهم. وهذا النوع من التبذير نراه أيضا يحصل في أيام الولائم والزواج والمناسبات بسبب زيادة الأطعمة واللحوم وأنواع المأكولات والمشروبات التي ترمى في نهاية المطاف وقليل منها يتم توزيعها على المحتاجين وعلى الجمعيات الخيرية.
رشدوا الماء الكهرباء اللباس
المشاوير الترفيه العزائم
حفلة دخول المدرسة ونهاية الترم ونهاية العام وذكرى الزواج وذكرى النجاح ،،،،الخ
خذ مثلًا لماذا الغرفة عندنا فيها
20 لمبه اذهبوا للغرب تجدون لمبتين صغيرتين ( مصباحين)
وقس على الكهرباء الأثاث وتغييره باستمرار وهو في غاية الجوده
وتبذيرنا في كل مقتنيات الحياة
توقفوا من هذا التبديد للمال
نحتاج تعزيز ثقافة الترشيد والاقتصاد في الناس فإنها من أخلاق الأنبياء والعلماء والحكماء والمرحلة تقتضي ذلك ،
والسلام .
الباحث / حمود سعيد الحارثي
التعليقات 3
3 pings
فايز الحارثي
07/11/2022 في 8:27 م[3] رابط التعليق
بحثك هذا اتى في وقته المناسب لمن اراد السلامة
والمثل الشعبي يقول
كل شئي بتدبير. حتى الماء من البئر
ومثل آخر يقول :
مرشد في البيت ولا تاجر في السوق
والله سبحانه وتعالى يقول
(ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين)
(0)
(1)
Mohammed Alshehri
07/11/2022 في 8:29 م[3] رابط التعليق
الإسراف والتبذير في الطعام، فالإسراف سلوك مذموم يرفضه الإسلام، ولا يليق بالعبد المؤمن أن يكون مسرفاً، لأن الله تعالى لا يحب المسرفين، يقول تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف:31].
جزاك الله خير الجزا على هذا المقال الذي نحتاجه في عصرنا الحالي
(0)
(0)
عبدالكريم حسن آل مشهور
08/11/2022 في 6:22 ص[3] رابط التعليق
نفع الله بكم يا دكتور حمود، موضوع رائع ومهم, والمرحلة الآنية تحتاج ترشيداً متواصلاً.
(0)
(0)