مبارك عليكم عودة شهر الصيام العظيم والتراويح لعام 1444هـ وكل عام وأنتم طيبين. ومقدماً بالهناء والعافية أصناف الطعام الرمضاني الشهي وخاصة القطايف المنزلية المصنوعة بأيادي الزوجات المحترمات وبعض بناتهن، مع أن الجندي المجهول المكروف المدعوس هي العاملة المنزلية التي تتحمل أعباء المطبخ والطبخ والمنزل والسهر. ما علينا من النساء والطبخ، المشكلة أن بعض الرجال سدد الله رأيهم يُصرون حتى في شهر رمضان على جلب أكل الشوارع الرديء وترك طبخ المعزبة النظيف الطازج، فتتعود حفظها الله على خدمة الأستاذ وتصبح شوارعية الأكل مثله. وبعض الشباب المتزوجين ينفق أغلب الراتب ثمناً للوجبات السريعة المضروبة خدمةً للمدام الوردة التي يسعدها دباشة الحبيب، بصراحة هذا النشمي التعيس يحتاج حلق شعر راسه بالموس لعل المسامات تتفتح ويعي أن المدام خلال بضع سنوات تحتاج لعلاج باهض الثمن لإزالة السمنه التي سببها لها، وهو أيضاً يحتاج قرض بنكي سريع لعلاجها وعلاج شرايين قلبه. وعلى طاري حلق شعر الرأس بالموس، محدثكم في حيرة من أمره ويستغرب إلى حد التكشير، والسبب أن رجلاً يعيش أغلب حياته بشارب ذكوري جميل ومألوف، وبعد تجاوز عمر الخمسين يحلته فجأة، فيتغير شكله ويغطس فاه للداخل كأنه ضفدع، إلى درجة أن من يراه من زملاءه للمرة الأولى وهو بلا شوارب يصد عنه ويضحك بعد أن يتعرف عليه.. أتذكر سابقاً أن بعض الجهات المؤسسية المعتبرة أستغربت هذا التصرف "الموضة" المفاجىء من بعض منسوبيها فتمنت عليهم عدم تشويه أهم علامة فارقة بين الجنسين.
لكن ماذا لو جازت لي الفكرة قريباً وحبيت أغير اللوك وحلقت ما تبقى بالوجه مع أنه متصحر بطبيعته وإلى الله المشتكى!. أظن عادي، فكم من طبيب يحذر من التدخين وهو يجغط بكتين باليوم، وعدة الشيشة والمعسل بشنطة السيارة. على فكرة أصدقاءنا الأتراك أظن لا يزرعون شعر الشوارب حتى الآن، فقط شعر الرأس.
غداً نلتقي.
التعليقات 1
1 pings
فهد ال سلمان
24/03/2023 في 5:58 ص[3] رابط التعليق
الله يصلح الاحوال
(0)
(0)