شكراً لكل معلم ومعلمة حملوا راية العلم أقدموا بكل همة وحزم لاكمال المسيرة التعليمية ، شكراً لكل عطاءاتهم المثقلة بالمسؤولية شكراً لمن يستحقوا الشكر والتقدير ، لأنهم من ساندوا أبناءنا بفيض من الحب والتفاني شكراً لمن أنعشوا التعليم وصنعوا الأجيال في الظروف الاستثنائية بجهود مميزة وعطاء فاعل في هذا اليوم الخاص في اليوم_العالمي_للمعلم2024 ، والذي يصادف اليوم الخامس من شهر أكتوبر من كل عام حيث تحتفل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو ) بالمعلمين ، وفي هذه المناسبة نحتفل جميعنا بهم "هو احتفا الأسر للمعلمين" وأخص معلمي التربية الخاصة ومعلمي التعليم العام الذين احتضنوا أطياف مختلفة من الطلاب في فصولهم الافتراضية أو العادية، الذين ساهموا في جعل التعليم للجميع وفي جعل التعليم بالمملكة في مصاف الدول المتقدمة ،فالمعلمين هم من سيحققون بأدائهم برنامج تنمية القدرات البشرية من غرس قيم المواطنة ، وتطوير مهارات أبناءنا وفق التوجهات التنموية المستدامة في وقت الشدائد تظافرت الجهود وتكاتف الجميع للتصدي للجائحة وإنعاش التعليم ، وبرز التعليم الافتراضي والتقني وأظهر المعلمون ابداعاتهم لتحسين المنظومة التعليمية.
فعلا وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة ووراء كل تربية عظيمة معلم مبدع ومؤثر ، فقد أثر معلمينا في حراك التعليم (التقني والافتراضي والمدمج ) وقفة إعجاب ورسالة شكر لكم جميعاً ، وأنقل لكم شكر خاص من كل أسرة رزقها الله بطفل أو اكثر من ذوي الإعاقة على محاولاتكم الجليلة لكسر حاجز البعد ولتخطي المعوقات ولتذليل العقبات التي واجهتهم وعلى الأخذ بيدهم لتخطي التحديات.
تحية شكر لكل معلم داعم يقف خلف كل طالب من ذوي الإعاقة، يجسد بحبه وعمله المتفاني والإنساني معنى العطاء والوفاء والإخلاص ليمد له يد العون والمساندة في تقديم التعليم.
وختاما لا يسعنا إلا أن نقف وقفة شكر واعجاب لمعلمينا الملهمين صانعو الأجيال.
د.أروى أخضر
دكتوراه الفلسفة في الإدارة التربوية