عبر الشاعر فائع احمد الألمعي عن حبه لمدينة أبها تعبيرًا جميلا في قصيدته الموجزة البليغة : عروس الشعر .. أبها .
وبين الألمعي أن جمال أبها يأسر كل شاعر وكاتب ورسام ، وثمن الدور الإعلامي الرائع الذي يقوم به فريق صحيفة “الرأي” الالكترونية ، واختتم بشكره وتقديره لكل من استحسن القصيدة .والجدير بالذكر بأن الألمعي بعمل وكيلًا لثانوية الصديق بخميس مشيط لشؤون المعلمين .
وهنا نص القصيدة
عَرُوسُ الشِّعرِ عَانَقَتِ السَّحَابَا
وَمَاءُ الْمُزنِ يَنسَكِبُ انسِكَابَا
وَجَاء الشِّعرُ مِثلَ الصُّبحِ شَوقًا
لِيَكشِفَ عَنكِ يَا أَبهَا النِّقَابَا
عَلَى قِمَمِ الجِبَالِ بَسَطْتِ حُسنًا
وَحُسنُكِ لَم يَشِبْ وَالرَّأسُ شَابَا
أُسَائِلُ عَن جَمِيلِ الحُسنِ فِيهَا
فَأَقرَأُ فِي مَفَاتِنَهَا الجَوَابَا
غَدَتْ أَبهَا لَنَا أَيَامُ أُنسٍ
تُبَعثِرُ فِي جَدَائِلِهَا الضَّبَابَا
إِذَا جَنَّ الْظَّلامُ تَشِعُّ نُوْرًا
وَتَكْسُوْهَا الْزُّهُورُ ضُحَىً ثِيَابَا
يُرَقِّصُ زَهرُهَا أَوزَانَ شِعرِي
وَيَعزِفُ فَوقَ قِمَّتِهَا الرَّبَابَا
تَقَلَّدَ جِيدُهَا الوَضَّاءُ دُرًّا
فَتَأسُرنِي لِرَوعَتِها انجِذَابَا
يَظَلُّ القَلبُ مُشتَاقًا إِلَيهَا
بِحُبٍّ فِي ثَنَايَا الرُّوحِ ذَابَا
فَيا أبهَا أَسَرتِ القَلبَ حُبًّا
عَلَى العُشَّاقِ يَنسَابُ انسِيَابَا