28/06/2011
قوات الأمن الخاصة تستعرض مهاراتها في الاقتحام وصد المتسللين
وقف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ميدانيا على استعدادات قوات الأمن الخاصة وقدراتهم في العمل العسكري ومكافحة الإرهاب وذلك في ميادين القوات بوادي أبو الهشم بالحيسية شمال غربي الرياض. وخصص مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أكثر من 6 ساعات في متابعة ومشاهدات ثماني فرضيات عسكرية ومناورات نهارية وليلية، التمرين المشترك لوحدات القوات.
وشهد مساعد وزير الداخلية التمرين المشترك لوحدات القوات والحفل الختامي للدورات المنعقدة بمعهد قوات الأمن الخاصة له واحتفالها باليوبيل الذهبي بمناسبة مرور خمسين عاما على إنشاء القوات. وشاهد الأمير محمد بن نايف 8 فقرات وهي هرولة قوات خاصة مع الأناشيد الوطنية، الدفاع عن النفس باستخدام السلاح بالإضافة إلى المسكات القتالية والقتال الفردي، والقتال بالأيدي والتخلصات مع استعراض بعض مهارات القوة، واستعراض دورة الكاراتيه (الكاتا) مع عرض فنون القتال، فرضية كمين لأشخاص مطلوبين، والرماية بالذخيرة الحية مع استخدام السواتر الطبيعية والصناعية مع التقدم تحت تغطية النيران، النزول التكتيكي من المرتفعات الجبلية واستخدام الرماية، وعملية اقتحام باص وتخليص الرهائن.
شارك في التمرين نحو أربعة آلاف ضابط وفرد من قوات الأمن الخاصة والقطاعات الأمنية الأخرى مدعومة بعدد كبير من الآليات والمدرعات المتطورة والحديثة في العمل العسكري مدعومة بثلاث طائرات عمودية أمنية، وانتقل بعد ذلك إلى موقع دورة الصاعقة رقم (5) حيث شاهد كيفية تدريب رجل الصاعقة على مهارات بدنية وذهنية عالية وتنفيذ المهام في ظروف صعبة من نقص في الإعاشة والنوم والجهد البدني العالي والتدريب على مهارات التدريب الجبلي والدوريات والملاحة الصحراوية والتعايش الجماعي والفردي والسير لمسافات طويلة ومهارات التدريب البحري ومكافحة الإرهاب حيث شاهد ست تطبيقات وهي قراءة أمر العمليات وشرح الفرضية على الطاولة الرملية، تدريبات الحواجز والموانع وطريقة عبورها، ومهارات التدريب الجبلي، التكتيك العنيف مع الرماية أثناء التقدم واستخدام الموانع، والتعايش الجماعي والفردي، وتنفيذ فرضيات وكيفية النزول وإخلاء ناقلة الجنود أثناء السير.
8 عمليات مختلفة
كما استعرض وحدة إزالة وإبطال المتفجرات واطلع على ثماني عمليات مختلفة؛ وهي عرض لتجهيزات الوسائل وتطبيقات عملية عليها، تطبيق للهجوم على منشأة باستخدام الوسائل وفرق الإزالة لتطهير الموقع من المتفجرات، استخدام الوسائل لاقتفاء أثر شخص مطلوب، استخدام الوسائل في عمليات البحث تحت الأنقاض، استخدام العبوات اللاصقة في السيارات والتعامل معها، فتح ثغرات في مبنى باستخدام المتفجرات، واستخدام العبوات البلاستيكية في إبطال المتفجرات داخل مركبة، عرض لمعدات وتجهيزات الغزالة، وتحدث سموه خلال العرض مع ضابط المقدم للشرح على تفاصيل بعض العمليات.
تسلل مطلوبين
وشاهد مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية تطبيقا عمليا لفرضية عملية الوحدة الخامسة حيث تنشأ الفرضية من وصول معلومات عن تسلل عدد من المطلوبين عبر الحدود إلى داخل المملكة واتخاذهم لأحد المباني الموجودة في الجبال كمقر ينطلقون منه لتنفيذ مخططاتهم المخلة بالأمن وبعد جمع المعلومات الكافية عنهم عن طريق الجهات المختصة تم عمل الخطة المناسبة للقبض عليهم أحياء إن أمكن أو التعامل معهم حسب ما يقتضيه الموقف، وقد تضمنت المعلومات الواردة أن عددهم يتراوح من اثنين إلى ثلاثة أشخاص مسلحين بأسلحة كلاشينكوف وصواريخ «آر بي جي».
وانتقل لمواقع أخرى في ميادين قوات الأمن الخاصة حيث شاهد سموه إنزالا مظليا حرا قام به نخبة من منسوبي جناح المظلات بمعهد قوات الأمن الخاصة، وحرص سموه على تحيتهم بعد وصولهم إلى الأرض.
مواجهة مطلوبين متسللين
واطلع على تمرين تدور فكرته في قيام وحدات بالتعامل مع مجموعة من المطلوبين أمنيا الذين هم على درجة عالية من الخطورة ويتواجدون في إحدى القرى الحدودية يتراوح عددهم من (10 ــ 15) شخصا مسلحين برشاشات كلاشنكوف وقاذفات «آر بي جي» وذخيرة من نوع الخارق ومتفجرات وعدد من القنابل والمقذوفات غير معروفة النوع وعلى درجة عالية من التدريب على استخدام الأسلحة والقتال في المناطق المبنية والجبلية وتتكون القرية التي يقطنها الإرهابيون من عدد من المباني المنتظمة في صفوف ومحاطة بسلسلة من الجبال الوعرة ذات الكهوف والمغارات ويعتليها بعض القلاع والحصون القديمة والمنطقة بشكل عام يتخللها الأودية والشعاب والشجيرات المتناثرة وهذه البيئة الجغرافية يفضلها الإرهابيون للاختباء والتحصن بها والاستعداد للقيام بعملياتهم المخلة بالأمن والاستقرار ووفقا للخطة المرسومة من قائد التمرين وأركاناته.
قوة الواجب نايف
وقد شكلت قوة الواجب نايف والمكونة من كوكبة من وحدات القوات لتنفيذ هذه المهمة والقبض على المطلوبين أحياء، وقبل ساعة الصفر بوقت كاف يتم نشر القناصة وعناصر الاستطلاع على المواقع المطلة ليتم رصد تحركات الإرهابيين وتمرير المعلومات أولا بأول، وخلال التمرين دارت مواجهات طاحنة بين قوة الواجب والمطلوبين استخدمت فيها الطائرات العمودية المسلحة، وكذلك التعامل بالنيران مع مصادر نيران المطلوبين في داخل القرية بعد أن ترتفع الطائرة على علو مناسب تستطيع معه أن تناور بحرية وتتعامل مع أهدافها بنجاح وفور إنهاء الطائرات مهمتها اندفعت قوة الواجب نحو هدفها الرئيس بعد تخفيض حدة المقاومة في الهدف وبدأت في الانقضاض السريع عليه وتطويقه وإحكام السيطرة وعزله والتعامل مع مصادر المقاومة للمطلوبين، وبعد إخماد النيران بدأت فرق الاقتحام المحمولة بالطائرات والعربات المدرعة باقتحام أهدافها واحدا تلو الآخر وتطهيرها وفي نفس الوقت يتم التعامل مع الأهداف الأخرى وهي عبارة عن قلاع حصينة مطلة على الهدف الرئيس وتشكل خطرا على عمل القوة أثناء تقدمها حيث يتم دكها بواسطة بندقية (106) ملم .
اقتحام جبلي
وتستمر المواجهة في الطرف الآخر في الجهة الشمالية منها حيث تنشأ مقاومة جديدة للإرهابيين من المباني القديمة المهجورة تتم السيطرة عليها واقتحامها بواسطة قوات الاحتياط وفي هذه الأثناء تقوم طائرات بإنزال عناصر الاقتحام الجبلي على الجبال المحيطة بالهدف لتقوم بتطهيرها متزامنة مع القوة الأرضية المسنودة بالعربات المدرعة للتأكد من عدم وجود بقايا لأي عناصر إرهابية أخرى في منطقة العمليات.
فرضية ليلية
وانتقل سموه إلى موقع تطبيق فرضية ليلية والتي تتمحور حول معلومات عن وجود شخص مطلوب ذي أهمية عالية في موقع بالقرب من القرية وتوجد لديه حراسة على مدار الساعة ويتم التعامل مع الموقف باستخدام طيران الأمن لنقل الأفراد والإسناد الناري لأقرب نقطة يمكن الوصول إليها ويتم اقتحام الموقع والقبض على المطلوب .
ومن نفس الموقع شاهد سموه التمرين التعبوي الليلي لدورة المدرعات التأسيسية رقم (2) حيث تنعقد هذه الدورة سنويا في كتيبة الأمن المدرعة ومدتها (22) أسبوعا تلقى خلالها (35) متدربا مختلف الفنون العسكرية التي تمكنه من استخدام العربة المدرعة بثقة ومعرفة بالإضافة إلى العديد من التدريبات التي يحتاجها رجل قوات الأمن الخاصة وقد تمثل هذا التمرين الليلي بإظهار قدرة العربات على التحرك باستخدام التشكيلات التعبوية الخاصة بالعربات المدرعة تحت جنح الظلام باستخدام الأنوار التكتيكية حتى الوصول إلى الهدف لتحقيق المفاجأة ومحاصرة الهدف وإغلاق منافذ الهروب حيث تم إخماد مقاومة المطلوبين بالرماية من أسلحة العربات المختلفة وإصابة الأهداف بكل دقة مع قفل الطريق أمام سيارة المطلوبين بإعطابها وإجبارها على التوقف والقبض على المطلوبين ومن ثم تقدم فريق الاقتحام للهدف بواسطة عربة ناقلة الجنود المدرعة إلى أقرب نقطة ممكنة من الهدف وإنزال الجنود بطريقة تكتيكية لاقتحام الهدف وتطهيره وبعد الانتهاء من التطهير تقدم فريق الإزالة لإبطال المتفجرات الموجودة بحوزة المطلوبين وتسليمهم للشرطة العسكرية.
واختتم سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية التمرين المشترك السنوي والذي استمر لمدة 6 ساعات مقر الحفل الخطابي حيث قام بتوزيع الجوائز والشهادات على الخريجين وتكريم عدد من المتميزين من منسوبي قوات الأمن الخاصة.
وقف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ميدانيا على استعدادات قوات الأمن الخاصة وقدراتهم في العمل العسكري ومكافحة الإرهاب وذلك في ميادين القوات بوادي أبو الهشم بالحيسية شمال غربي الرياض. وخصص مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أكثر من 6 ساعات في متابعة ومشاهدات ثماني فرضيات عسكرية ومناورات نهارية وليلية، التمرين المشترك لوحدات القوات.
وشهد مساعد وزير الداخلية التمرين المشترك لوحدات القوات والحفل الختامي للدورات المنعقدة بمعهد قوات الأمن الخاصة له واحتفالها باليوبيل الذهبي بمناسبة مرور خمسين عاما على إنشاء القوات. وشاهد الأمير محمد بن نايف 8 فقرات وهي هرولة قوات خاصة مع الأناشيد الوطنية، الدفاع عن النفس باستخدام السلاح بالإضافة إلى المسكات القتالية والقتال الفردي، والقتال بالأيدي والتخلصات مع استعراض بعض مهارات القوة، واستعراض دورة الكاراتيه (الكاتا) مع عرض فنون القتال، فرضية كمين لأشخاص مطلوبين، والرماية بالذخيرة الحية مع استخدام السواتر الطبيعية والصناعية مع التقدم تحت تغطية النيران، النزول التكتيكي من المرتفعات الجبلية واستخدام الرماية، وعملية اقتحام باص وتخليص الرهائن.
شارك في التمرين نحو أربعة آلاف ضابط وفرد من قوات الأمن الخاصة والقطاعات الأمنية الأخرى مدعومة بعدد كبير من الآليات والمدرعات المتطورة والحديثة في العمل العسكري مدعومة بثلاث طائرات عمودية أمنية، وانتقل بعد ذلك إلى موقع دورة الصاعقة رقم (5) حيث شاهد كيفية تدريب رجل الصاعقة على مهارات بدنية وذهنية عالية وتنفيذ المهام في ظروف صعبة من نقص في الإعاشة والنوم والجهد البدني العالي والتدريب على مهارات التدريب الجبلي والدوريات والملاحة الصحراوية والتعايش الجماعي والفردي والسير لمسافات طويلة ومهارات التدريب البحري ومكافحة الإرهاب حيث شاهد ست تطبيقات وهي قراءة أمر العمليات وشرح الفرضية على الطاولة الرملية، تدريبات الحواجز والموانع وطريقة عبورها، ومهارات التدريب الجبلي، التكتيك العنيف مع الرماية أثناء التقدم واستخدام الموانع، والتعايش الجماعي والفردي، وتنفيذ فرضيات وكيفية النزول وإخلاء ناقلة الجنود أثناء السير.
8 عمليات مختلفة
كما استعرض وحدة إزالة وإبطال المتفجرات واطلع على ثماني عمليات مختلفة؛ وهي عرض لتجهيزات الوسائل وتطبيقات عملية عليها، تطبيق للهجوم على منشأة باستخدام الوسائل وفرق الإزالة لتطهير الموقع من المتفجرات، استخدام الوسائل لاقتفاء أثر شخص مطلوب، استخدام الوسائل في عمليات البحث تحت الأنقاض، استخدام العبوات اللاصقة في السيارات والتعامل معها، فتح ثغرات في مبنى باستخدام المتفجرات، واستخدام العبوات البلاستيكية في إبطال المتفجرات داخل مركبة، عرض لمعدات وتجهيزات الغزالة، وتحدث سموه خلال العرض مع ضابط المقدم للشرح على تفاصيل بعض العمليات.
تسلل مطلوبين
وشاهد مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية تطبيقا عمليا لفرضية عملية الوحدة الخامسة حيث تنشأ الفرضية من وصول معلومات عن تسلل عدد من المطلوبين عبر الحدود إلى داخل المملكة واتخاذهم لأحد المباني الموجودة في الجبال كمقر ينطلقون منه لتنفيذ مخططاتهم المخلة بالأمن وبعد جمع المعلومات الكافية عنهم عن طريق الجهات المختصة تم عمل الخطة المناسبة للقبض عليهم أحياء إن أمكن أو التعامل معهم حسب ما يقتضيه الموقف، وقد تضمنت المعلومات الواردة أن عددهم يتراوح من اثنين إلى ثلاثة أشخاص مسلحين بأسلحة كلاشينكوف وصواريخ «آر بي جي».
وانتقل لمواقع أخرى في ميادين قوات الأمن الخاصة حيث شاهد سموه إنزالا مظليا حرا قام به نخبة من منسوبي جناح المظلات بمعهد قوات الأمن الخاصة، وحرص سموه على تحيتهم بعد وصولهم إلى الأرض.
مواجهة مطلوبين متسللين
واطلع على تمرين تدور فكرته في قيام وحدات بالتعامل مع مجموعة من المطلوبين أمنيا الذين هم على درجة عالية من الخطورة ويتواجدون في إحدى القرى الحدودية يتراوح عددهم من (10 ــ 15) شخصا مسلحين برشاشات كلاشنكوف وقاذفات «آر بي جي» وذخيرة من نوع الخارق ومتفجرات وعدد من القنابل والمقذوفات غير معروفة النوع وعلى درجة عالية من التدريب على استخدام الأسلحة والقتال في المناطق المبنية والجبلية وتتكون القرية التي يقطنها الإرهابيون من عدد من المباني المنتظمة في صفوف ومحاطة بسلسلة من الجبال الوعرة ذات الكهوف والمغارات ويعتليها بعض القلاع والحصون القديمة والمنطقة بشكل عام يتخللها الأودية والشعاب والشجيرات المتناثرة وهذه البيئة الجغرافية يفضلها الإرهابيون للاختباء والتحصن بها والاستعداد للقيام بعملياتهم المخلة بالأمن والاستقرار ووفقا للخطة المرسومة من قائد التمرين وأركاناته.
قوة الواجب نايف
وقد شكلت قوة الواجب نايف والمكونة من كوكبة من وحدات القوات لتنفيذ هذه المهمة والقبض على المطلوبين أحياء، وقبل ساعة الصفر بوقت كاف يتم نشر القناصة وعناصر الاستطلاع على المواقع المطلة ليتم رصد تحركات الإرهابيين وتمرير المعلومات أولا بأول، وخلال التمرين دارت مواجهات طاحنة بين قوة الواجب والمطلوبين استخدمت فيها الطائرات العمودية المسلحة، وكذلك التعامل بالنيران مع مصادر نيران المطلوبين في داخل القرية بعد أن ترتفع الطائرة على علو مناسب تستطيع معه أن تناور بحرية وتتعامل مع أهدافها بنجاح وفور إنهاء الطائرات مهمتها اندفعت قوة الواجب نحو هدفها الرئيس بعد تخفيض حدة المقاومة في الهدف وبدأت في الانقضاض السريع عليه وتطويقه وإحكام السيطرة وعزله والتعامل مع مصادر المقاومة للمطلوبين، وبعد إخماد النيران بدأت فرق الاقتحام المحمولة بالطائرات والعربات المدرعة باقتحام أهدافها واحدا تلو الآخر وتطهيرها وفي نفس الوقت يتم التعامل مع الأهداف الأخرى وهي عبارة عن قلاع حصينة مطلة على الهدف الرئيس وتشكل خطرا على عمل القوة أثناء تقدمها حيث يتم دكها بواسطة بندقية (106) ملم .
اقتحام جبلي
وتستمر المواجهة في الطرف الآخر في الجهة الشمالية منها حيث تنشأ مقاومة جديدة للإرهابيين من المباني القديمة المهجورة تتم السيطرة عليها واقتحامها بواسطة قوات الاحتياط وفي هذه الأثناء تقوم طائرات بإنزال عناصر الاقتحام الجبلي على الجبال المحيطة بالهدف لتقوم بتطهيرها متزامنة مع القوة الأرضية المسنودة بالعربات المدرعة للتأكد من عدم وجود بقايا لأي عناصر إرهابية أخرى في منطقة العمليات.
فرضية ليلية
وانتقل سموه إلى موقع تطبيق فرضية ليلية والتي تتمحور حول معلومات عن وجود شخص مطلوب ذي أهمية عالية في موقع بالقرب من القرية وتوجد لديه حراسة على مدار الساعة ويتم التعامل مع الموقف باستخدام طيران الأمن لنقل الأفراد والإسناد الناري لأقرب نقطة يمكن الوصول إليها ويتم اقتحام الموقع والقبض على المطلوب .
ومن نفس الموقع شاهد سموه التمرين التعبوي الليلي لدورة المدرعات التأسيسية رقم (2) حيث تنعقد هذه الدورة سنويا في كتيبة الأمن المدرعة ومدتها (22) أسبوعا تلقى خلالها (35) متدربا مختلف الفنون العسكرية التي تمكنه من استخدام العربة المدرعة بثقة ومعرفة بالإضافة إلى العديد من التدريبات التي يحتاجها رجل قوات الأمن الخاصة وقد تمثل هذا التمرين الليلي بإظهار قدرة العربات على التحرك باستخدام التشكيلات التعبوية الخاصة بالعربات المدرعة تحت جنح الظلام باستخدام الأنوار التكتيكية حتى الوصول إلى الهدف لتحقيق المفاجأة ومحاصرة الهدف وإغلاق منافذ الهروب حيث تم إخماد مقاومة المطلوبين بالرماية من أسلحة العربات المختلفة وإصابة الأهداف بكل دقة مع قفل الطريق أمام سيارة المطلوبين بإعطابها وإجبارها على التوقف والقبض على المطلوبين ومن ثم تقدم فريق الاقتحام للهدف بواسطة عربة ناقلة الجنود المدرعة إلى أقرب نقطة ممكنة من الهدف وإنزال الجنود بطريقة تكتيكية لاقتحام الهدف وتطهيره وبعد الانتهاء من التطهير تقدم فريق الإزالة لإبطال المتفجرات الموجودة بحوزة المطلوبين وتسليمهم للشرطة العسكرية.
واختتم سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية التمرين المشترك السنوي والذي استمر لمدة 6 ساعات مقر الحفل الخطابي حيث قام بتوزيع الجوائز والشهادات على الخريجين وتكريم عدد من المتميزين من منسوبي قوات الأمن الخاصة.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/100311.htm