كما نوّه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بيروت علي عسيري بتعاون الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية في هذه القضية وسواها من القضايا، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلها محامو السفارة والتي أدّت إلى إصدار الأحكام ونيل المجرمين جزاءهم مؤكدا أن “حق أي مواطن سعودي لن يضيع”، من جهة ثانية، استقبل السفير عسيري أمس مفتي طرابلس والشمال سماحة الشيخ مالك الشعار وعرض معه المستجدات على الساحة الداخلية والحوادث التي شهدتها منطقة طرابلس.

يذكر أن المعلومات القضائية التي خرجت سابقاً أكدت أن الجناة الثلاثة حضروا إلى شقة المغدورة في الاوزاعي وقاموا بتخديرها بواسطة حبوب مخدرة في كوب عصير قدم إليها وعمدوا إلى تكبيلها ومن ثم طعنها بالسكاكين والخنق حتى قتلها وفروا مع المسروقات وهي عبارة عن جهاز كمومبيوتر محمول وجهازي جوال وبطاقات إعتماد وبعض الأغراض الشخصية الخاصة، ورموا أوراق المغدورة مع ثياب عائدة لهم ملطخة بدمائها التي عثر عليها جثة هامدة في شقتها بعد 17يوماً من فقدانها.