29/02/2012
الجيش الإسرائيلي يداهم تلفزيون “وطن” ويصادر محتوياته
شنت قوات الجيش الإسرائيلي حملة أمنية على مقر تلفزيون “وطن” في رام الله بالضفة الغربية، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، وقامت باحتجاز عدد من العاملين به لعدة ساعات، قبل أن تقوم بمصادرة أجهزة البث والكمبيوترات والوثائق الخاصة بالمحطة التلفزيونية الفلسطينية.
وقال مدير تلفزيون “وطن”، معمر عرابي، إن عدداً كبيراً من الجنود الإسرائيليين قاموا باقتحام مقر التلفزيون في الثانية من صباح الأربعاء، وأضاف أن “أربعة من العاملين في الدوام المسائي، ظلوا محتجزين داخل المكاتب لأكثر من ثلاث ساعات، بعد أن تم تجريدهم من هواتفهم المحمولة.”
وأكد الجيش الإسرائيلي قيام قواته باقتحام المحطة التلفزيونية، وقال المتحدث باسم وزارة الاتصالات، يوئيل شافي، إن تلفزيون الوطن “يقوم بالتشويش على إرسال الخاصة بالتلفزيون الإسرائيلي، وأضاف أنه تم إنهاء هذا التداخل، “بمساعدة من الجيش.”
وقال الجيش الإسرائيلي إنه طلب مراراً من محطة “وطن” الفلسطينية إيقاف البث، نظراً لأن إشارتهم تؤثر على إرسال التلفزيون الإسرائيلي، كما تؤثر أيضاً على إشارات الاتصالات بمطار “بن غوريون” في تل أبيب.
إلا أن عرابي أكد أن محطته لم تتسلم مطلقاً أي شكاوى من الجانب الإسرائيلي بشأن ترددات البث، كما اعتبر أن تلك المزاعم الإسرائيلية ليست مبرراً لاقتحام مقر المحطة، ومصادرة محتوياتها.
من جانبه، أدان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مقري محطتي “وطن” و”القدس التربوي” بمحافظة رام الله، ومصادرة محتوياتهما.
واعتبر عباس، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، أن هذا الاقتحام هو “اعتداء سافر” على حرية الإعلام والرأي، اللذين كفلتهما كافة المواثيق الدولية.
كما أدانت نقابة الصحفيين “بشدة” هذا الاقتحام، ووصفت العملية بـ”القرصنة”، معتبرة ذلك يمثل “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، والاتفاقيات الدولية التي تضمن حرية الإعلام ومؤسساته.”
وأكدت في بيان لها، على أن “هذه الجريمة النكراء، التي شارك فيه قرابة 40 جندياً مسلحاً من جنود الاحتلال، تكشف بوضوح عن سياسة الاستهداف المنظمة، التي تمارسها دولة الاحتلال وأجهزتها الأمنية، بحق المؤسسات الإعلامية الفلسطينية.”
وطالبت النقابة الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحافيين العرب، وكافة الاتحادات والمؤسسات الصحفية والحقوقية، لإدانة مثل هذه “الجريمة”، وإيفاد بعثة تقصي حقائق سريعة، للوقوف على ما تتعرض له المؤسسات الإعلامية الفلسطينية والصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية، من انتهاكات متكررة من قبل قوات الاحتلال.
شنت قوات الجيش الإسرائيلي حملة أمنية على مقر تلفزيون “وطن” في رام الله بالضفة الغربية، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، وقامت باحتجاز عدد من العاملين به لعدة ساعات، قبل أن تقوم بمصادرة أجهزة البث والكمبيوترات والوثائق الخاصة بالمحطة التلفزيونية الفلسطينية.
وقال مدير تلفزيون “وطن”، معمر عرابي، إن عدداً كبيراً من الجنود الإسرائيليين قاموا باقتحام مقر التلفزيون في الثانية من صباح الأربعاء، وأضاف أن “أربعة من العاملين في الدوام المسائي، ظلوا محتجزين داخل المكاتب لأكثر من ثلاث ساعات، بعد أن تم تجريدهم من هواتفهم المحمولة.”
وأكد الجيش الإسرائيلي قيام قواته باقتحام المحطة التلفزيونية، وقال المتحدث باسم وزارة الاتصالات، يوئيل شافي، إن تلفزيون الوطن “يقوم بالتشويش على إرسال الخاصة بالتلفزيون الإسرائيلي، وأضاف أنه تم إنهاء هذا التداخل، “بمساعدة من الجيش.”
وقال الجيش الإسرائيلي إنه طلب مراراً من محطة “وطن” الفلسطينية إيقاف البث، نظراً لأن إشارتهم تؤثر على إرسال التلفزيون الإسرائيلي، كما تؤثر أيضاً على إشارات الاتصالات بمطار “بن غوريون” في تل أبيب.
إلا أن عرابي أكد أن محطته لم تتسلم مطلقاً أي شكاوى من الجانب الإسرائيلي بشأن ترددات البث، كما اعتبر أن تلك المزاعم الإسرائيلية ليست مبرراً لاقتحام مقر المحطة، ومصادرة محتوياتها.
من جانبه، أدان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مقري محطتي “وطن” و”القدس التربوي” بمحافظة رام الله، ومصادرة محتوياتهما.
واعتبر عباس، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، أن هذا الاقتحام هو “اعتداء سافر” على حرية الإعلام والرأي، اللذين كفلتهما كافة المواثيق الدولية.
كما أدانت نقابة الصحفيين “بشدة” هذا الاقتحام، ووصفت العملية بـ”القرصنة”، معتبرة ذلك يمثل “انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، والاتفاقيات الدولية التي تضمن حرية الإعلام ومؤسساته.”
وأكدت في بيان لها، على أن “هذه الجريمة النكراء، التي شارك فيه قرابة 40 جندياً مسلحاً من جنود الاحتلال، تكشف بوضوح عن سياسة الاستهداف المنظمة، التي تمارسها دولة الاحتلال وأجهزتها الأمنية، بحق المؤسسات الإعلامية الفلسطينية.”
وطالبت النقابة الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحافيين العرب، وكافة الاتحادات والمؤسسات الصحفية والحقوقية، لإدانة مثل هذه “الجريمة”، وإيفاد بعثة تقصي حقائق سريعة، للوقوف على ما تتعرض له المؤسسات الإعلامية الفلسطينية والصحفيين العاملين في الأراضي الفلسطينية، من انتهاكات متكررة من قبل قوات الاحتلال.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/178031.htm