نفت الحكومة العراقية السبت وجود أية ملاحقة للمنتمين لظاهرة (الإيمو) في العراق، واعتبرت هذه الظاهرة حرية شخصية ينبغي حمايتها من قبل رجال الأمن، بينما وصفهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بالمجانين، وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ خلال حضوره مؤتمر مناقشة الأوضاع السياسية في العراق عقد اليوم السبت في كلية دجلة الجامعة ببغداد إنه “لا توجد أية ملاحقة للمنتمين لظاهرة (الإيمو) – او ما يعرف بـ(عبدة الشيطان)- في البلاد، وان استهدافهم مجرد كذبة”.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية ملزمة بحماية الحريات، مشددا على ضرورة “احترام العادات الإجتماعية لعدم وجود أي قانون يمنع من ممارستها”، ووصف زعيم التيارالصدري مقتدى الصدر اليوم مقلدي ظاهرة (الإيمو) بالسفهاء والمجانين، مطالباً من وصفهم بالمختصين بمعالجة قضيتهم قانوناً، فيما اعلن التيارالصدري عن عدم تورط اتباعه بقتل المنتمين لهذه الظاهرة في عدد من مناطق بغداد خلال الايام القليلة الماضية.
وكان مجهولون وزعوا بمدينة الصدر شرقي بغداد والتي يدين عدد كبير من سكانها بالولاء للتيار الصدري خلال اليومين الماضيين قائمتين بأسماء قالوا أنها تنتمي لظاهرة (الإيمو) في المدينة، وتوعدوهم بالقتل من قبل من وصفوهم بـ”المجاهدين” في حال عدم تركهم هذا الإتجاه، وكانت وزارة الداخلية العراقية نفت أمس الأول وقوع عمليات قتل في بغداد لشبان عراقيين بسبب تقليدهم لظاهرة (الايمو) غير أنها اعترفت في ذات الوقت بوقوع مثل هذه العمليات لأسباب ثأرية أو اجتماعية أو إجرامية.