14/03/2012
أجهزة الأمن بالسعودية وأمريكا تراقب القاعدة باليمن
رجح محللون سياسيون أن تكون الأجهزة الأمنية الأمريكية والسعودية قد بدأت بوضع جماعة “أنصار الشريعة” المرتبطة بتنظيم القاعدة تحت المجهر، بعد الخسائر الكبيرة التي ألحقتها بوحدات عسكرية وإعلانها إمارة إسلامية في مدينة جعار التي غيرت اسمها إلى “وقار،” مشيرين إلى أن التنظيم يبحث عن موطئ قدم ينطلق منه لمهاجمة المملكة والولايات المتحدة.
وقال مصطفى العاني، مدير قسم الدفاع والأمن في مركز الخليج للدراسات، إن جماعة “أنصار الشريعة” هي اليوم الوجه المعلن لتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، مضيفاً أن اختيار الاسم جاء لإحراج القيادات القبلية التي ستجد صعوبة بإقناع أنصارها بمقاتلة جماعة تعلن أنها ترغب في نشر حكم الشريعة الإسلامية دون استخدام اسم “القاعدة.”
واعتبر العاني، في حديث مع CNN أن الاستخبارات السعودية مقتنعة بأن الفرع الموجود في اليمن يريد أن يبرز على الساحة الدولية عبر إقناع قيادة القاعدة بأنه الفرع الأكثر قوة ضمن الشبكة الدولية.
وأضاف المحلل السياسي الذي يمتلك اتصالات واسعة مع الجهات الأمنية السعودية أن “أنصار الشريعة” تعلموا من تجربة التنظيم في العراق لجهة تجنب السيطرة على مناطق بعينها، خشية التحول إلى أهداف سهلة للعمليات العسكرية، ولذلك اعتمدوا أسلوب الهجوم الخاطف على مواقع الجيش في زنجبار.
وبحسب العاني، فإن المسؤولين الأمنيين السعوديين المعنيين بمكافحة الإرهاب يعتقدون بأن استراتيجية تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية تقوم على إنشاء مناطق واسعة خارجة عن سيطرة الحكومة يمكن لهم استخدمها لشن هجمات ضد السعودية والولايات المتحدة.
وحول موقف القبائل الجنوبية التي ينشط التنظيم في وسطها قال العاني إن قادة تلك القبائل سمحوا بحرية نسبية في حركة المسلحين بهدف الإمساك بورقة تفاوض مع الحكومة اليمنية الجديدة، مضيفاً أن تلك القبائل كانت ترتبط بتفاهمات مع النظام السابق، وهي تبحث عن أوراق ضغط لترتيب تفاهمات جديدة تتعلق بالنفوذ والمال مع النظام الجديد.
وأوضح وجهة نظره بالقول: “القبائل تلعب لعبة حالياً، وهي لن تسمح للتنظيم بحرية الحركة لوقت طويل، بل هي طريقة للحصول على مطالب تتعلق بالسلطة والمشاريع والأموال.”
من جهته، قال نعمان بن عثمان، الذي كان ينشط ضمن تنظيمات جهادية ليبية قبل أن يصبح كبير المحليين في مؤسسة “كويليوم” للأبحاث، إن زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، أقنع زعيم القاعدة في الجزيرة العربية، أبوبصير الوحيشي، باستعمال أساليب جديدة للتقرب من السكان المحليين.
يشار إلى أن المسلحين في منطقة جعار يهددون حالياً بقتل 73 جنديا يمنيا يحتجزهم كرهائن، في حال لم تصدر الحكومة اليمنية عفوا عن سجناء ينتمون إلى التنظيم.
ويأتي التهديد بعد مقتل نحو 200 جندي على أيدي عناصر تنظيم القاعدة خلال أيام في ثلاث محافظات يمنية، سقط معظمهم في هجوم على مواقع في محافظة أبين.
رجح محللون سياسيون أن تكون الأجهزة الأمنية الأمريكية والسعودية قد بدأت بوضع جماعة “أنصار الشريعة” المرتبطة بتنظيم القاعدة تحت المجهر، بعد الخسائر الكبيرة التي ألحقتها بوحدات عسكرية وإعلانها إمارة إسلامية في مدينة جعار التي غيرت اسمها إلى “وقار،” مشيرين إلى أن التنظيم يبحث عن موطئ قدم ينطلق منه لمهاجمة المملكة والولايات المتحدة.
وقال مصطفى العاني، مدير قسم الدفاع والأمن في مركز الخليج للدراسات، إن جماعة “أنصار الشريعة” هي اليوم الوجه المعلن لتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، مضيفاً أن اختيار الاسم جاء لإحراج القيادات القبلية التي ستجد صعوبة بإقناع أنصارها بمقاتلة جماعة تعلن أنها ترغب في نشر حكم الشريعة الإسلامية دون استخدام اسم “القاعدة.”
واعتبر العاني، في حديث مع CNN أن الاستخبارات السعودية مقتنعة بأن الفرع الموجود في اليمن يريد أن يبرز على الساحة الدولية عبر إقناع قيادة القاعدة بأنه الفرع الأكثر قوة ضمن الشبكة الدولية.
وأضاف المحلل السياسي الذي يمتلك اتصالات واسعة مع الجهات الأمنية السعودية أن “أنصار الشريعة” تعلموا من تجربة التنظيم في العراق لجهة تجنب السيطرة على مناطق بعينها، خشية التحول إلى أهداف سهلة للعمليات العسكرية، ولذلك اعتمدوا أسلوب الهجوم الخاطف على مواقع الجيش في زنجبار.
وبحسب العاني، فإن المسؤولين الأمنيين السعوديين المعنيين بمكافحة الإرهاب يعتقدون بأن استراتيجية تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية تقوم على إنشاء مناطق واسعة خارجة عن سيطرة الحكومة يمكن لهم استخدمها لشن هجمات ضد السعودية والولايات المتحدة.
وحول موقف القبائل الجنوبية التي ينشط التنظيم في وسطها قال العاني إن قادة تلك القبائل سمحوا بحرية نسبية في حركة المسلحين بهدف الإمساك بورقة تفاوض مع الحكومة اليمنية الجديدة، مضيفاً أن تلك القبائل كانت ترتبط بتفاهمات مع النظام السابق، وهي تبحث عن أوراق ضغط لترتيب تفاهمات جديدة تتعلق بالنفوذ والمال مع النظام الجديد.
وأوضح وجهة نظره بالقول: “القبائل تلعب لعبة حالياً، وهي لن تسمح للتنظيم بحرية الحركة لوقت طويل، بل هي طريقة للحصول على مطالب تتعلق بالسلطة والمشاريع والأموال.”
من جهته، قال نعمان بن عثمان، الذي كان ينشط ضمن تنظيمات جهادية ليبية قبل أن يصبح كبير المحليين في مؤسسة “كويليوم” للأبحاث، إن زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، أقنع زعيم القاعدة في الجزيرة العربية، أبوبصير الوحيشي، باستعمال أساليب جديدة للتقرب من السكان المحليين.
يشار إلى أن المسلحين في منطقة جعار يهددون حالياً بقتل 73 جنديا يمنيا يحتجزهم كرهائن، في حال لم تصدر الحكومة اليمنية عفوا عن سجناء ينتمون إلى التنظيم.
ويأتي التهديد بعد مقتل نحو 200 جندي على أيدي عناصر تنظيم القاعدة خلال أيام في ثلاث محافظات يمنية، سقط معظمهم في هجوم على مواقع في محافظة أبين.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/182931.htm