حذر الدكتور جمال شفيق أحمد، أستاذ العلاج النفسي بجامعة عين شمس، بمصر، من أن ارتداء الملابس الضيقة، يسبب العديد من المشاكل، ناصحا باختيار الملابس الخارجية المصنوعة من ألياف طبيعية، مثل القطن أو الكتان، حتى تتفادى حدوث الكهرومغناطيسية بين الجسم وأنسجة القماش، موضحا أنه تبين أن الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية تسبب العديد من المشاكل، مثل، منع تبخر العرق من الجسم، تساعد على زيادة نمو البكتيريا والميكروبات الضارة بالجلد، تؤدى لحدوث الالتهابات بأجزاء الجسم المختلفة.
ونصح الدكتور جمال، بضرورة عدم ارتداء الملابس الضيقة، لأن لها مخاطر جمة على المراهقين، ومنها، أنها تكبل الجسم وتحبسه وتضغط عليه وتمنع تدفق الدورة الدموية الطبيعية، تتسبب في الإصابة بالفطريات والاحتكاكات وتغير لون الجلد الإكزيما والهرش المستمر.
وأضاف، أما بالنسبة لارتداء بعض المراهقات للبنطلونات الجينز بصفة خاصة، فقد ثبت علميا أن الفتيات اللاتي يرتدين بنطلونات الجينز الضيقة، ذات الوسط المنخفض الساقط يسبب أضرارا بالغة، حيث تضغط باستمرار على الأعصاب الحسية القريبة من عظمة الورك، مسببة حدوث “تنميل” في الفخذين.
وأشار إلى أن البنطلونات الجينز الضيقة، تتسبب في زيادة عملية العرق، وزيادة نسبة الرطوبة في منطقة الفخذين والحوض، مما يسمح بنمو الفطريات والبكتريا وحدوث التهابات قد تصل إلى عنق الرحم.
وأوضح أن ارتداء الفتاة للبنطلون الجينز والشورتات الضيقة يشكل خطورة على الجهاز التناسلي الخارجي للفتاة، خاصة في سن المراهقة، حيث إن ذلك يتسبب في تهيج واحتقان للجهاز التناسلي الداخلي، مما يؤدى لحدوث التهابات في المثانة، وكذلك في بطانة الرحم، ثم تنتقل هذه الالتهابات إلى قناة فالوب، فتحدث بها ضيقا أو انسدادا بها، وبالتالي تضعف الخصوبة تماما.
وأكد أن التهابات المسالك البولية تنتج عن الميكروبات والبكتيريا المتكونة في المهبل، وذلك بسبب زيادة العرق، مشيرا إلى أن هذه الالتهابات أحد الأمراض الأكثر شيوعا، لافتا إلى أنه قد تصل الميكروبات إلى حوض الكلى نفسه مسببة التهاب الكلى البكتيري.