اكتشف فريق من العلماء والباحثين من معهد “كارولينسكا” السويدى، أن التمارين الرياضية والأنشطة البدنية، تساهم في الحد من القلق والتوتر والضغوط النفسية.
وأشار الباحثون، إلى أن تمرين العضلات واستخدامها بشكل منتظم في أداء التمارين الرياضية، يساهم في منع وصول بعض هرمونات التوتر والقلق إلى المخ.
وقال الباحثون إن الرياضة تمنع أيضا من وصول هرمون “kynurenine” من الوصول إلى المخ، وهو أحد هرمونات التوتر التي تساهم يشكل ملحوظ في رفع خطر الإصابة بالاكتئاب.
ولم تتوقف الفوائد المثيرة للتمارين الرياضية عند هذا الحد، بل ثبت دورها في “فتلرة” المواد الخطيرة في الدم بشكل يماثل فاعلية الكبد في إزالة السموم من الجسم.
وتابع الباحثون، إن هذه النتائج المثيرة لم تساهم فقط في تفسير دور الرياضة في الحد من القلق والتوتر، بل ستساهم قريبا في تطوير أدوية جديدة لعلاج الاكتئاب.