تعمل العديد من الممرضات السعوديات على خدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في مبنى مكون من دورين بمشعر «منى»، عليه لافتة تشير إلى أنه «المركز الصحي رقم 7»، ويواجهن المخاطر بتفانٍ وإخلاصٍ.
وأكدت مها العمراني-إحدى الممرضات- الدوام مقسّم على ورديات ولدينا مكان مخصص للنوم والمؤن موفرة من قبل الوزارة، مشيرة أن التحديات التي تواجههن هي عدم معرفة اللغات غير الإنجليزية والعربية ونضطر حينها أن نتعامل بلغة الإشارة مع الحجيج وبعض الحملات توفّر مترجمين برفقتهم.
كما أضافت العمراني إن أكثر الحالات التي نواجهها في المركز هي الإغماء نتيجة التعرض لأشعة الشمس المباشرة والتسمم الغذائي وأغلبية المصابين هم من كبار السن، كما أن التائهين من كبار السن من النساء نتعامل معهم بالشكل السليم.
وتجدر الإشارة أن مهنة التمريض عند النساء كانت مرفوضة من الكثير في المجتمع، نتيجة الاختلاط بين النساء والرجال في المستشفيات، ولكنها أصبحت محل إقبال النساء في السعودية، حيث تجاوز عدد الممرضات السعوديات 20 ألفاً، بعد أن كانت المستشفيات تعاني من نقصهن، ورغم ذلك يرى البعض أن العدد قليل ويحتاج إلى أن يتضاعف.