حذر باحثون ألمان من أن ممارسة الرياضة قبل عدم الشفاء التام من الزكام والبرد قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، فعلى سبيل المثال قد يؤدي عدم الشفاء من التهاب الشعب الهوائية إلى الإصابة بالتهاب رئوي.
وقال الباحثون في الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة إن عدم الشفاء التام من الزكام قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الجيوب الجبهية.
وشددوا -لتجنب هذه العواقب الوخيمة- على ضرورة الراحة التامة في الفراش عند الإصابة بأية عدوى، وعدم الاستهانة بها والاكتفاء بتعاطي الأدوية.
كما يحظر أيضاً ممارسة الرياضة عند الإصابة بنزلة برد، إذ يتسبب الإجهاد الناجم عن ممارسة الرياضة في إضعاف مناعة الجسم، ومن ثم تتحول نزلة البرد إلى التهاب الشعب الهوائية.
وإذا استمر السعال والزكام بعد انقضاء المدة التقليدية لعدوى نزلة البرد والتي تتراوح بين 8 و10 أيام، فيعد ذلك مؤشراً على تحول نزلة البرد إلى التهاب الشعب الهوائية.