أعلن الدكتور أحمد محمود سالم، أستاذ أمراض الذكورة والجلدية والتناسلية بطب قصر العيني، بالقاهرة، عن تقنيات حديثة لمساعدة مرضى الضعف والقصور الجنسي، والذي كان يصعب علاجهم في السابق أو الذين أصبحوا لا يستجيبون للعقاقير الحديثة للضعف الجنسي.
وقال، إنه أمكن استخدام عدة بروتوكولات لتحسين نتائج الأدوية أو الاستغناء عنها نهائيا، وذلك عن طريق تعويض بعض الهرمونات مثل هرمون التستوستيرون، والتي قد تكون نسبتها في الدم قليلة أو في حاجة لزيادة نسبتها، وذلك بالإضافة لاستخدام أجهزة تستخدم لأول مرة لرفع كفاءة الجسم الكهفي بالقضيب باستخدام تقنية جديدة آمنة تعتمد على الموجات التصادمية.
وأشار إلى أنه من خلال عدة جلسات يبدأ التحسن التدريجي، حيث إن هذه التقنية تعمل على تحسين الاستجابة للعقاقير الحديثة، ويمكن أيضا في بعض الحالات البسيطة الاستغناء عن استخدام هذه العقاقير بصورة نهائية بدون تدخل جراحي أو حقن موضعي وزيادة نسبة المستقبلات وتحسين الدورة الدموية الموضعية بالقضيب، مما يساعد على حل هذه المشكلة في كثير من الحالات المستعصية والتي كان يصعب علاجها في السابق إلا من خلال التدخل الجراحي وزرع الأجهزة والدعامات التعويضية.