الرأي - سويلم مذكر - الرياض  

قدم مكتب الحملة الوطنية السعودية في لبنان في محطته التاسعة والعشرين 5544 قطعة شتوية متنوعة للأشقاء السوريين في منطقة العيرونية ضمن مشروع ( شقيقي دفئك هدفي3) .
واستفاد من هذه المستلزمات الشتوية التي تحتوي على “بطانيات وجاكيتات وقمصان وبلوفرات وأغطية رأس.. وغيرها” 462 عائلة من أسر الأشقاء اللاجئين السوريين .
وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة تركز خلال عملها الإغاثي المتنوع على وصول المساعدات لمستحقيها الفعليين من الأشقاء اللاجئين السوريين من خلال اتباع آلية عمل واضحة تضمن حصول كل فرد على حقه من المساعدات .
وأضاف أن وجود الحملة بشكل دائم إلى جانب الأشقاء السوريين خلال الأزمة الإنسانية التي يعانونها هو واجب تؤديه الحملة، امتثالًا للقيم الدينية والأخوية أولًا وسيرًا على النهج الإنساني المعطاء الذي سارت عليه المملكة منذ القدم ثانيًا، مبينا أن المملكة سطرت بعملها الإنساني الجوهر الحقيقي في معاني الإنسانية وذلك بتوجيهات ولاة أمرها – حفظهم الله – وبوقفات شعبها الكريم الذي ما توانى يومًا من الأيام عن مساعدة كل المستضعفين والمضطرين في كل بقاع الأرض .
ودعا الله العلي القدير أن يحفظ المملكة وبلاد المسلمين وأن يديم النعم عليها وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد .